قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، إن موسكو وواشنطن لم تقترحا إجراء مفاوضات ثنائية بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي جو بايدن على هامش قمة مجموعة العشرين التي ستجرى في جزيرة بالي الإندونيسية في 15-16 نوفمبر القادم، رافضًا الإفصاح عما إذا كانت هناك أية خطط مستقبلية لإجراء مفاوضات بين الرئيسين. اقرأ أيضًا.. الكرملين: هُناك نهج يهدف لاحتواء وقمع روسيا وأفاد بيسكوف، ردا على سؤال حول ما إذا كان هناك اجتماع مخطط بين الرئيسين الروسي والأمريكي على هامش قمة مجموعة العشرين: "لا، لم نبادر نحن ولا الأمريكيون بإجراء حوار بين الجانبين"، حسبما أفادت وكالة أنباء "تاس" الروسية. عملية عسكرية ضد أهداف في أوكرانيا يُذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن، في 24 فبراير الماضي، شن عملية عسكرية ضد أهداف في أوكرانيا بهدف حماية سكان منطقة دونباس، الأمر الذي دفع العديد من دول الغرب والولايات المتحدة لفرض عقوبات اقتصادية ضخمة ضد روسيا. وقد قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، إنه تم القبض على عدد من المخربين أثناء محاولتهم تفجير أنابيب "التيار التركي" في موسكو، مُؤكدًا أنه تم اعتقال مخربين عدة أرادوا نسف الأنابيب على الأراضي الروسية. وأعلن بيسكوف أن بلاده ستكثف الإجراءات الأمنية فيما يتعلّق بخطوط الأنابيب التي تنقل الغاز الروسي إلى تركيا، جاء ذلك بينما أكمل مشروع السيل التركي لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا، عامه الأول، دون أن يشهد أي انقطاع في الإمدادات طوال فترة عمله على مدار الشهور الماضية. وجرى افتتاح المشروع في 8 يناير، بمشاركة الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين. ويعرف "السيل التركي" بأنه مشروع لمد أنبوبين بسعة 15.75 مليار متر مكعب من الغاز سنويا لكل منهما، من روسيا إلى تركيا مرورا بالبحر الأسود، بحيث يغذي الأنبوب الأول تركيا، والثاني دول أوروبا.