قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، إنه تم القبض على عدد من المخربين أثناء محاولتهم تفجير أنابيب "التيار التركي" في موسكو، مُؤكدًا أنه تم اعتقال مخربين عدة أرادوا نسف الأنابيب على الأراضي الروسية. اقرأ أيضًا.. تعرّف عليهم| موسكو تُعلن أسماء الأمريكيين المحظورين من دخول روسيا وأعلن بيسكوف أن بلاده ستكثف الإجراءات الأمنية فيما يتعلّق بخطوط الأنابيب التي تنقل الغاز الروسي إلى تركيا، جاء ذلك بينما أكمل مشروع السيل التركي لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا، عامه الأول، دون أن يشهد أي انقطاع في الإمدادات طوال فترة عمله على مدار الشهور الماضية. وجرى افتتاح المشروع في 8 يناير، بمشاركة الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين. ويعرف "السيل التركي" بأنه مشروع لمد أنبوبين بسعة 15.75 مليار متر مكعب من الغاز سنويا لكل منهما، من روسيا إلى تركيا مرورا بالبحر الأسود، بحيث يغذي الأنبوب الأول تركيا، والثاني دول أوروبا. يشار إلى أن خطي الأنابيب نورد ستريم 1 ونورد ستريم 2 في بحر البلطيق كانا تعرضا لتخريب الشهر الماضي، أدى إلى تسريب للغاز من 4 مواقع. ووقعت التسربات الأولى في المياه الدولية قبالة جزيرة بورنهولم الدنماركية في بحر البلطيق، بين جنوبالسويد وبولندا، وهي منطقة تعد منذ فترة طويلة من أكثر المساحات المائية الخاضعة للمراقبة عن كثب في العالم. ومنذ أشهر أضحى "نورد ستريم" في قلب التوترات الجيوسياسية بين الغرب وموسكو، لاسيما بعد قطعها إمدادات الغاز عن أوروبا، كرد على العقوبات الغربية ضدها جراء الصراع الروسي الأوكراني. وعلى الرغم من أن تلك الأنابيب التي يديرها تحالف شركات تملك غازبروم الروسية الغالبية فيه، خارج الخدمة حاليًا، إلا أن كلا الخطين لا يزالان يحتويان على الغاز، ما أثار قلق العديد من المسؤولين وخبراء البيئة والمناخ حول العالم، وفقًا لما أفادت "انترفاكس نيوز".