تقع قرية مشلة علي بعد 15 كيلو مترا من مدينة كفر الزيات، وما أن تدخل القرية حتى تصدم بترعة النعناعية ومدى ما تسببه من تلوث شديد. 40 ألف مواطن يعانون من مشاكل مختلفة سواء الضغط العالي وسط الكتلة السكنية وما قد ينتج عنه من كوارث نتيجة مرور الأسلاك من أمام المنازل ومن فوق ملاعب كرة القدم ناهيك عن سوء حالة الخبز. قال عبدالله صادق الخواجة: إن الضغط العالي يمثل كارثة كبرى لقرية مشلة ولن نتحرك إلا بعد وقوع الكارثة وضياع العشرات من الأفدنة فى الحيز العمراني دون التمكن من البناء عليها لقرب أسلاك الضغط العالي بخطورتها بل وجود بعض الأعمدة مائلة ووقوع بعضها وشيك مما يمثل كارثة كبرى فى حالة سقوط أحد الأعمدة المائلة. ويتدخل فى الحوار أشرف السعيد القلينى قائلا: إن بعض محولات الضغط العالى تشتعل فى الشتاء ويتم إطفاؤها بالرمل لكن نظرا لوجود أسطح مكتظة بالعفش وبقايا الحطب مثل سائر القرى، من الممكن أن تحترق القرية ولا حل إلا برفع الاسلاك الهوائية لكابلات أرضية وإنقاذ قرية مشلة من كارثة محققة. أما الحاج سعيد النجار تحدث عن ترعة النعناعية وما تمثله من كتلة تلوث فالترعة تحولت من مجرى مائي لمقلب قمامة يجلب الأمراض، فبعد أن تم تغطية جزء بسيط من الترعة مازالت بقية الترعة تمثل خطرا على صحة المواطنين ونحن مقبلون على فصل الصيف، وانتشار الأمراض المزمنة مثل فيروس C وغيرها من الأمراض الوبائية، الأمر بسيط إما تطهير الترعة بصفة مستمرة أو تغطيتها كمجرى مائي يمر وسط الكتلة السكنية ويتدخل فى الحوار مجدى جمال القلينى أن مسئولي الري بدلا من أن يكرموا من قام بتجميل بعض الأجزاء التي تم تغطيتها من الترعة فقد تم تحرير محاضر بيئة وتشوين أتربة لكل من جمل أمام منزله الترعة المغطية بدلا من الاستيلاء عليها أو إقامة أكشاك عليها أو تحويلها لمقالب قمامة. أما شريف فتحي النجار فقد طرح سوء حالة الخبز بالقرية وعدم كفاية الكمية وسوء إنتاج رغيف الخبز فى ظل عدم وجود رقابة وسوء التعبئة بالرغم من قيام المواطنين بدفع مقابل توصيل العيش لمنزلهم لكن يتم استلامه من كشك العيش في حالة سيئة. أما ياسر المسيري فقال: بعد أن تم شراء أراض لمحطة الصرف الصحي من قبل المواطنين بالقرية ولا حس ولا خبر ناهيك عن سوء حالة مياه الشرب بالقرية.