ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أن رئيس السلطة الفلسطينية "محمود عباس أبو مازن" توجه إلى تركيا مطالبًا إياها بأن تتولى رعاية مصالحها وتقود مساعى المصالحة الفلسطينية بين فتح وحماس ، وذلك استغلالاً لتعاظم مكانة تركيا فى المنطقة، تاركًا مصر التى كانت تتولى ملف المصالحة الفلسطينية. وأضافت الصحيفة أن "أبو مازن" المتواجد فى تركيا حاليًا توجه إلى رئيس الوزراء التركى "رجب طيب أردوغان" يطلب منه التدخل فى ملف المصالحة الفلسطينية، لافتا إلى أن السلطة غيرت مواقفها تجاه مصر بسبب فتور العلاقات بينهم إلى جانب أن مصر بقيادة الرئيس "محمد مرسى"، القيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين، يميل أكثر إلى مصالح حركة حماس. ومن ناحية أخرى، ذكرت الصحيفة أن "أردوغان" لم يستجب لمطالب "جون كيرى" وزير الخارجية الأمريكية و"أبو مازن" بشأن تأجيل زيارته للشرق الأوسط خاصة أن هذه الزيارة من شأنها أن تعطى شرعية لحركة حماس.