صرح رئيس كتلة العدالة والبناء الليبية بالمؤتمر الوطني الليبي العام "البرلمان" نزار كعوان بأنه يحمل وزارة الداخلية الليبية المسئولية عن التفجيرات. ومن جانبه، أدان الدكتور محمد صوان رئيس حزب العدالة والبناء الليبي الذراع السياسية للإخوان المسلمين في ليبيا - بشدة حادث التفجير والاعتداء على مقر السفارة الفرنسية بالعاصمة الليبية طرابلس. واتهم وزارة الداخلية الليبية بالمسئولية عن الحادث وذلك بسبب التقصير في حماية العاصمة الليبية طرابلس وحماية المواطن الليبي والسفارات الأجنبية بطرابلس. وأضاف رئيس العدالة والبناء - في تصريحات صحفية له اليوم الثلاثاء بطرابلس أن الحزب استاء بشدة من الخبر اليوم وخصوصا مع وجود ضحايا للحادث وهما الحارسان الفرنسيان والطفلة الليبية. وأوضح أن وقوع مثل تلك الأعمال السيئة في العاصمة طرابلس يعطي رسائل سلبية حول الأوضاع الأمنية في العاصمة طرابلس وليبيا، وأننا في الوقت الذي نتأسف بشدة لحادث السفارة الفرنسية وإصابة اثنين من الحراس الفرنسيين وكذلك الضحايا الليبيين، فإن حزب العدالة والبناء يدين بشكل كامل هذه الأعمال .. ونحمل وزارة الداخلية الليبية بصفة خاصة بمسئوليتها الكاملة تجاه ضبط الوضع الأمني في ليبيا وخصوصا السفارات الأجنبية في طرابلس. وحول ارتباط تفجير السفارة الفرنسية بتطورات الأوضاع في مالي وقيام تنظيمات متشددة لها ارتباط بها ومسئوليتها عن الحادث، قال رئيس العدالة والبناء إنه من المبكر توجيه الاتهام إلى تنظيمات أو مجموعات بعينها، حتى تنتهي التحقيقات حول الحادث، إلا أنه أوضح أن كل الاحتمالات ممكنة. وأوضح أن الحادث مستفز للشارع الليبي وهو غير مبرر على الإطلاق في مثل هذا الوقت، ومن المبكر إطلاق الأحكام، واتهام أية جهات بالمسئولية عن الحادث .. مضيفا أنه على وزارة الداخلية اتخاذ الترتيبات لكشف الجناه والمسئولين عن الحادث.