تبدأ غدا الثلاثاء أعمال "مؤتمر الدوحة العاشر" لحوار الأديان تحت شعار "تجارب ناجحة فى حوار الأديان" ، وذلك بحضور "500" مشاركا لاتباع الديانات الثلاث "الإسلام" ، "المسيحية" ، "اليهودية" من "قطر" وخارجها يمثلون "75 دولة" حول العالم. وذكرت وكالة الأنباء القطرية (قنا) ، أنه سيشارك فى المؤتمر باحثون فى مجال علم ومقارنة الأديان وهيئات ذات صلة بقضايا الحوار بالإضافة إلى المنظمات والمؤسسات والهيئات والجامعات العاملة والمهتمة بمجال حوار الأديان لتقديم تجاربها الناجحة فى هذا المجال وعرض ما حققته من إنجازات مهمة فيه. وسيركز المؤتمر، الذى سيفتتحه السيد "حسن بن عبدالله الغانم" وزير العدل القطرى ويستمر ثلاثة أيام ، على أربعة محاور هى "المحور الأكاديمى" و"محور العدالة" و"محور السلام وحل النزاعات" ثم "محور الثقافة ووسائل الإعلام". وقال الدكتور "إبراهيم صالح النعيمى" رئيس مجلس إدارة مركز الدوحة الدولى لحوار الأديان ، فى مؤتمر صحفى بهذه المناسبة : إن المؤتمر يأتى استكمالا لسلسلة الدورات السابقة منذ عام 2003 ، مشيدا بدعوة واهتمام الشيخ "حمد بن خليفة آل ثانى" أمير قطر بضرورة إيجاد فهم مشترك ومتبادل للحوار بين اتباع الديانات السماوية عبر مؤتمر علمى يتحدثون فيه عن القضايا التى تهم البشرية. وسيعقد المؤتمر جلسات خاصة لمعرفة التجارب الناجحة لعلماء الدين فى المحاور الأربعة ومنهم الشيخ "على محى الدين القرة داغى" الأمين العام للاتحاد العالمى لعلماء المسلمين ، الأب "ميجيل انخيل أيوسو جويكسوب" نائب رئيس المجلس السياسى للحوار بين الأديان من الفاتيكان ، الدكتور "رشاد حسين" الممثل الرسمى للرئيس الأمريكى "باراك أوباما" لدى منظمة التعاون الإسلامى ، الشيخ "عكرمة صبرى" خطيب المسجد الأقصى رئيس الهيئة الأسلامية العليا فى فلسطين ، الدكتور "طارق رمضان" المتخصص فى علوم الإسلام و"جارى كامبل" من الولاياتالمتحدةالأمريكية.