قال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم الأربعاء، إن "الاحتلال الإسرائيلي ما زال يستخف بحياة أبناء الشعب الفلسطيني، ويعبث بالأمن والاستقرار عبر مواصلته لسياسة التصعيد، حيث ذهب ضحية عدوانه في مخيم جنين، حتى الآن ثلاثة شهداء والعشرات من الجرحى". اقرأ أيضا..الكرملين: هُناك نهج يهدف لاحتواء وقمع روسيا وأضاف أبو ردينة - في بيان صحفي - أن هذا التصعيد الإسرائيلي الخطير لن يعطي شرعية أو أمنا واستقرارا لإسرائيل، سواء في الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية أو في جنين أو غيرها من الأراضي الفلسطينية المحتلة. وأكد أن "إسرائيل، ما تزال دولة خارجة على القانون الدولي، وأن إسرائيل والولايات المتحدةالأمريكية فقدتا مصداقيتهما من خلال مطالبتهما بالهدوء والحفاظ على الاستقرار، وعلى أرض الواقع تمارس كل أشكال التصعيد والقتل والتدمير ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته". ولفت الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية إلى أن "الإدانات وحدها لم تعد تكفي لأن الاحتلال ما زال يصر على تجاوز كل الخطوط الحمر سواء في القدس أو جنين أو نابلس وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأن على الاحتلال الإسرائيلي أن يفهم أن إرادة الشعب الفلسطيني وعزيمته أقوى من الاحتلال وطغيانه". طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، المجتمع الدولي بما في ذلك الأممالمتحدة، بالضغط على سلطات الاحتلال الاستعمارية الإسرائيلية، للتوقف عن ملاحقة المحافظ غيث فورا، ووضع حد للإجراءات غير القانونية المتخذة بحقه وبحق غيره من المسئولين الفلسطينيين في مدينة القدس وأنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة كافة. اقرأ أيضًا.. تفاصيل اعتقال آخر أسيرين فلسطينيَّين من سجن جلبوع الإسرائيلي وأدانت الخارجية استهداف سلطات الاحتلال الإسرائيلي لمحافظ القدس عدنان غيث، واعتبرت الوزارة في بيان اليوم الخميس، أن استمرار إسرائيل بجرائمها وانتهاكاتها في مدينة القدسالمحتلة، وضد رموزها الوطنية، واعتقالها وتوقيف المحافظ عدنانغيث بشكل متكرر، وفرض غرامات مالية باهظة، يشكّل استمرارا لنهجها القائم على ارتكاب جرائم ضد الإنسانية متمثلة بملاحقة واضطهاد أبناء شعبنا في مدينة القدس والتمييز العنصري القاسي والمشدد بحق أبناء الشعب الفلسطيني من المقدسيين أصحاب الأرض الأصليين، ما يحرمهم من حقوقهم الأساسية والوطنية، بما فيها حقهم بالتمثيل السياسي وتقرير المصير، حسبما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا". تابع المزيد من الأخبار العربية والعالمية عبر alwafd.news