كشفت وزارة الدفاع الروسية، عن اسقاط مسيرة انتحارية كانت هدفها استهداف منطقة بالقرب من محطة زابوريجيا النووية. اقرأ أيضًا.. أوكرانيا تسخر من الاحتجاجات الروسية بعد التعبئة الجزئية حدث تبادلت الاتهامات بين موسكو وكييف، بشن ضربات صاروخية وغارات على مناطق في جنوب وشرقي أوكرانيا، مع تواصل استفتاءات الضم في دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوريجيا. واستمرت الاشتباكات في مناطق شرقي أوكرانيا، في ظل الاهداف التي يريد أن يحققها كلا من كييف وموسكو. الاعلام الروسي ذكرت الإعلام الروسي، عن تعرض مدينة خيرسون، التي تسيطر عليها روسيا لقصف صاروخي أوكراني، مشيرة إلى أن القصف أصاب فندقا في المدينة، وأوقع خسائر بشرية، وتم القصف باستخدام صواريخ هيمارس. اتهمت روسياأوكرانيا بمحاولة مهاجمة منطقة قرب محطة زابوريجيا للطاقة النووية باستخدام مسيرات انتحارية. شملت الاتهامات الروسية لأوكرانيا، قصف صوامع للحبوب ومستودعات للأسمدة. في المقابل نفت كييف أنها استهداف مناطق أو منشآت مدنية وشددت على أنها استهدفت منشآت عسكرية روسية. ذكرت القيادة الجنوبية للقوات الأوكرانية، أنها استهدفت منشآت عسكرية روسية فقط. بيان للقيادة ذكر أنها نفذت مئات العمليات العسكرية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. من بين المواقع التي استهدفها القصف الأوكراني، جسر تستخدمه القوات الروسية في خيرسون، ومستودعين للسلاح والذخيرة، ومركز اتصالات ونظم إطلاق صواريخ. على الجانب المقابل، شنت روسيا عشرات الهجمات الصاروخية والغارات الجوية على مناطق جنوب وشرقي أوكرانيا. واتهمت كييف، موسكو باستهداف مناطق مدنية، من بينها نحو 35 تجمعا سكنيا، وهو الأمر الذي نفته روسيا. ونجحت القوات الأوكرانية، بدعم غربي كبير، خلال الأسابيع الماضية في استعادة السيطرة على مناطق كبيرة من القوات الروسية، شمال شرقي أوكرانيا. واعترفت روسيا بتراجع قواتها، وأعلنت تعبئة جزئية، لتجنيد مئات الألاف للاستمرار في عمليتها العسكرية في أوكرانيا. لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: