هاجم مستوطنون إسرائيليون، وجنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي، بلدة "سنجل"، الواقعة في شمال شرق رام الله، بوسط الضفة الغربيةالمحتلة. اقرأ أيضًا.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تُهاجم الفلسطينيين في القدس وقال سكان من البلدة، مساء اليوم الجمعة، إن المستوطنين هاجموا أراضي يريدون الاستيلاء عليها وهو ما دفع أهالي البلدة إلى التصدي لهم، فقام هؤلاء المستوطنون بالتعدي على الأهالي بالضرب وبتحطيم 6 سيارات، وبحماية من قوات الاحتلال. وأضاف شهود عيان أن قوات الاحتلال أطلقت وابلا من الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز السام والصوت صوب المواطنين في منطقة "الرفيد" شمال سنجل المهددة بالاستيلاء عليها. وقالت مصادر طبية إن شابين أصيبا بالرصاص الحي في اليد والقدم، فيما أصيب آخرون بالمطاط، وثلاثة مواطنين بالاعتداء بالضرب بأعقاب البنادق، والعشرات بالاختناق. واعتقلت قوات الاحتلال شابا خلال المواجهات. يُشار إلى أن آليات تابعة للمستوطنين كانت قد جرفت قبل أسبوع، مساحات من أراضي منطقة "الرفيد" تقدر ب6 دونمات (6 آلاف متر) بغية الاستيلاء عليها لإقامة حزام استيطاني يربط المستوطنات المقامة على أراضي المنطقة. ورد المواطنون الفلسطينيون بخلع بعض المنشآت التي نصبها المستوطنون في محيط البؤرة الاستيطانية الرعوية التي أقاموها مؤخرا، ويتواجدون فيها بشكل يومي ويطردون المزارعين منها. وقام 20 مستوطنا ملثما ومسلحا الليلة الماضية، وبحماية من جيش الاحتلال، بإطلاق الرصاص الحي واعتدوا بالضرب على عدد من أهالي البلدة الذين حاولوا التوجه إلى أراضيهم في منطقة "الرفيد" لزراعتها بأشجار الزيتون، ردا على قيام المستوطنين بجرفها للاستيلاء عليها قبل أيام. وقد وقعت اشتباكات عنيفة بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، في أنحاء متفرقة بالضفة الغربيةالمحتلة. وأطلق جنود الاحتلال الغاز المسيل للدموع صوب المتظاهرين لدى وصولهم الحاجز، كما استهدفوا عددا منهم برش غاز الفلفل في وجوههم، ما أسفر عن إصابة 5 فلسطينيين، من بينهم رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان والناشط عمر موعد،وحالت قوات الاحتلال دون تقديم الإسعافات الأولية للمصابين في محيط الحاجز، وقامت بدفعهم لإخلاء المكان، تزامن ذلك مع تنظيم أهالي قرية "النبي صموئيل" شمال غرب القدسالمحتلة، وقفة تنديدًا بانتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق القرية وساكنيها.