يحتفل العالم فى يوم 7 سبتمبر من كل عام باليوم العالمى لنقاء الهواء من أجل سماء زرقاء، بعد تزايد إهتمام المجتمع الدولى بنقاء الهواء بسسب ما نلاحظة من تغير فى المناخ وتلوث الهواء، ورغبة الدولة في بذل الجهد لتحسين الهواء من أجل حماية صحة الانسان، حيث أن التلوث له دور في تغير المناخ. اقرأ ايضًا:- ساحات انتظار ومواقع خدمية جديدة بالعمرانية ويشهد العالم ان درجات حرارة الأرض بدأت تتزايد بشكل سريع ، وذلك يتسبب فى زيادة في مستوى سطح البحر والذي يؤدي لغرق بعض المدن، حيث أن أماكن تساقط الامطار بدأت تتغير، وبدأت ظاهرة التصحر تظهر في أوروبا، و الخليج يشهد سيول غير مسبوقة من قبل، والانبعاثات الصناعية والمرورية وغيرها تغير نوعية الهواء وقد تكون السبب الأساسى فى تغير المناخ . وفى هذا الصدد قال الدكتور مجدى علام ، امين عام اتحاد خبراء البيئة العرب ، ان التغير المناخى يحدث منذ عصر الثورة الصناعية، وذلك يسبب الاحتباس الحرارى للكورة الأرضية بسبب كثافة الغازات مثل " ثاني أكسيد الكربون ، والنيتروجين ، وكبرتيد الهيدروجين وغيرها " من الغازات المتواجده في الغلاف الجوي، تعمل على امتصاص الأشعة تحت الحمراء التي تعكسها الأرض، فتحبس الحرارة في الغلاف الجوي وتمنعها من المرور إلى الغلاف الجوى ، مما يسبب ارتفاع فى درجات حرارة الأرض . واشار علام فى تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد " ، ان علينا العمل على تقليل الانبعاثات الكربونية، والتوجه للطاقات الجديدة لتحقيق التنمية المستدامة، مشددًا على أن تقليل الانبعاثات يؤثر على جودة الهواء ويؤثر تأثير غير مباشر على الصحة وغيرها. واكد الخبير البيئة ، ان الدول لابد ان تسارع فى التحول وايضًا التوازن فى استخدمها للطاقة ، لكى نستعيد المناخ ،واستعادة المناخ بيأخذ وقت كبير ويتم ذلك بعد وقف الحرق والدخان فى العالم ، وهناك دول تعمل على توليد الكهرباء والحرارة عن طريق حرق الوقود الأحفوري في جزء كبير من الانبعاثات العالمية، ولا يزال توليد معظم كميات الكهرباء يتم عن طريق حرق الفحم أو الزيت أو الغاز، وينتج عن ذلك ثاني أكسيد الكربون وأكسيد النيتروز - وهي غازات دفيئة قوية تغطي الأرض وتحبس حرارة الشمس. وعلى الصعيد العالمي، يأتي أكثر من ربع الكهرباء بقليل من طاقة الرياح والطاقة الشمسية ومصادر الطاقة المتجددة الأخرى التي ينبعث منها القليل من غازات الدفيئة أو الملوثات في الهواء، على عكس الوقود الأحفوري. واوضح علام ، ان إنتاج الغذاء يتسبب فى انبعاثات ثاني أكسيد الكربون والميثان وغازات الدفيئة الأخرى بطرقٍ مختلفة، ومن أسباب ذلك إزالة الغابات وإخلاء الأراضي لأغراض الزراعة والرعي، وعمليات الهضم لدى الأبقار والأغنام، وإنتاج واستخدام الأسمدة والسماد الطبيعي لزراعة المحاصيل، و استخدام الطاقة لتشغيل معدات المزرعة أو قوارب الصيد، باستخدام الوقود الأحفوري عادةً، كل ذلك يجعل إنتاج الغذاء مساهماً رئيسياً في تغير المناخ ، وتأتي انبعاثات غازات الدفيئة أيضًا من عمليات تعبئة الطعام وتوزيعه. طالع المزيد من الأخبار على موقع alwafd.news