يواصل مجلس إدارة النادى الأهلى حلقات مسلسل "استقالة علام" فى محاولة للخروج من أزمته الحالية مع المؤسسة العسكرية التى أهانها جماهير الألتراس خلال مباراة الفريق الأخير أمام توسكر الكينى بدورى الأبطال الأفريقى. وكان حسن حمدى رئيس النادى قد عقد جلسة مع اللواء محمود علام مدير عام النادى فى مكتب الأخير لإقناعه بتقديم استقالتة وتحمل مسئولية دخول أعضاء الألتراس إلى مقر النادى بالجزيرة للتحضير للدخلة التى تسببت فى الأزمة الحالية على الرغم أن الجميع داخل القلعة الحمراء يعلم بعدم قدرة علام على اتخاذ مثل هذا القرار بدون العودة لمجلس الإدارة. وعلمت "بوابة الوفد" أن اجتماع مجلس الإدارة أمس الأربعاء شهد انقساما بين الأعضاء حول قبول استقالة علام من عدمها حيث يرى بعض الأعضاء ضرورة الموافقة عليها لتهدئة الرأى العام فيما يرفض البعض الآخر تقديم علام كبش فداء للخروج من الأزمة وأهمية تحمل المجلس مسئولية الواقعة. يحاول حسن حمدى تكرار ما فعله مع "محرم الراغب" مدير عام النادى السابق الذى وضع استقالته تحت تصرف المجلس بسبب قيام جماهير الألتراس بإجراء بروفات على إحدى الدخلات داخل نفس الصالة المغطاة أثناء توليه المسئولية مع الاختلاف فى المواقف حيث إن المجلس رفض الإعلان عن استقالة الراغب لعدم اكتشاف الأمر فى وقتها أما الآن فالوضع مختلف بعد أن أثارت دخلة الألتراس أزمة كبيرة بين النادى والمؤسسة العسكرية وصلت لمطالبة لجنة الشباب بمجلش الشورى بالتحقيق فى الواقعة. ومن المنتظر أن يحسم مجلس الإدارة مصير علام عقب إنتهاء اجتماعه المقرر له عصر اليوم.