ذكرت وكالة الأنباء المركزية التايوانية الرسمية، اليوم الخميس، أن مجموعة أخرى من المسؤولين الأمريكيين ستصل إلى تايوان مساءً، في ثالث زيارة من نوعها هذا الشهر وتحد لضغوط بكين لعدم القيام بهذه الرحلات. الصين تهدد تلوّح ب«إجراءات قوية» حال تدخل كندا في تايوان ووفقاً لرويترز، بدأت الصين، التي تدعي أن تايوان إقليمًا خاصًا بها ضد الاعتراضات القوية للحكومة المنتخبة ديمقراطيًا في تايبيه، تدريبات عسكرية بالقرب من الجزيرة بعد أن جاءت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي في أوائل أغسطس. ولم تذكر وكالة الأنباء المركزية أسماء المسؤولين الذين سيصلون اليوم، واكتفت بالقول إنهم سيأتون على متن طائرة عسكرية أمريكية إلى مطار سونغشان بوسط تايبيه وسيجتمعون مع رئيسة تايوان تساي إنغ ون يوم الجمعة. وقالت وزارة الخارجية التايوانية في بيان إن "ضيوفا مهمين" سيصلون مساءً إلى مطار سونغشان، ورفضت الإدلاء بمزيد من التفاصيل. وامتنعت سفارة الولاياتالمتحدة الفعلية في تايبيه عن التعليق. أثارت زيارة بيلوسي غضب الصين، التي ردت بإطلاق تجارب صواريخ باليستية فوق تايبيه للمرة الأولى، وبالتخلي عن بعض خطوط الحوار مع واشنطن، بما في ذلك المحادثات العسكرية والتغير المناخي. وتبعها بعد حوالي أسبوع خمسة مسؤولين أمريكيين آخرين، ورد الجيش الصيني بإجراء المزيد من التدريبات بالقرب من تايوان. لا توجد علاقات دبلوماسية رسمية بين الولاياتالمتحدةوتايوان ولكنها ملزمة بموجب القانون بتزويد الجزيرة بوسائل الدفاع عن نفسها. ولم تستبعد الصين أبدًا استخدام القوة لوضع تايوان تحت سيطرتها. مع تصاعد التوتر مع الصين.. رئيسة تايوان تقترح زيادة الانفاق الدفاعي ووفقا للصحيفة، قالت الحكومة التايوانية إن جمهورية الصين الشعبية لم تحكم الجزيرة قط، وبالتالي ليس لها الحق في المطالبة بها، وأن سكانها البالغ عددهم 23 مليونًا فقط هم من يمكنهم تقرير مستقبلهم. لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا