تزايدت أصابع الاتهام التى تشير إلى "عبد الرحمن عز" ، عضو حركة حازمون ، حول مشاركته فى أعمال العنف التى تشهدها البلاد ، فى الساعات المنتظرة حتى إصدار حكم نيابى ضده ، وذلك بعد أن اتهمه "زغلول عبد الرحمن" بمحاولة سرقة حقيبته بسبب تشككه فى أنها تحوى مستندات سرية ، فى حين ادّعى عز أن زغلول حاول الاعتداء عليه بالضرب مما اضطره للجوء إلى الشرطة. وذلك إثر مشاجرة بين عبد الرحمن عز ، وعلاء زغلول ، الناشط السياسى ، وتبادل الاثنان تحرير محاضر ضد بعضهما فى قسم الدقى ، فيما شهد محيط قسم شرطة الدقى حالة من الاستنفار الأمنى بعد تجمع عدد من أعضاء حركة حازمون أمام القسم ، للتضامن مع زميلهم عبد الرحمن عز. وتابع عز اتهاماته بسب وقذف الشباب المتضامنين مع الناشط علاء زغلول أمام قسم الدقى ، بعد أن اتهمته "الشيماء ندا" ، الناشطة السياسية ، بالسب والقذف لها ولجميع المسئولين حين قال لهم " دول شباب قلال الأدب ومتربوش". وأكدت الشيماء أن عبدالرحمن عز، سب وقذف جميع الموجودين من الشباب المتضامن مع علاء زغلول ، وقال لهم " دول شباب قلال الأدب ومتربوش" ولم تكن تلك هى الواقعة الأولى من نوعها التى يتلاحم فيها اسم عبد الرحمن عز مع وقائع الإجرام التى وقعت ، فكان على رأسها ذكر اسمه فى قضية استشهاد الصحفى الحسينى أبو ضيف أثناء تغطيته للتظاهرات أمام قصر الاتحادية. وروى أصدقاء الحسينى بأنهم شاهدوا عبد الرحمن عز يسلط ضوء الليزر على الحسينى أبو ضيف قبل مقتله بوقت ضيق ، فى اتهام له بالاشتراك فى مقتله ، كما اتهمه الثوار بأنه حرض البلطجية على الهجوم عليهم وإشعال الأزمة أمام الاتحادية فى ذلك الوقت. كما قامت أسرة الحسينى أبوضيف بتقديم بلاغ إلى النيابة تتهم فيها عبد الرحمن عز بالاشتراك فى جريمة قتل الصحفى الراحل. وقام المستشار إبراهيم صالح بمواجهة المتهم بما هو منسوب إليه من اتهامات ووقائع ، تضمنها البلاغ المقدم ضده ، وما أثير عن اشتراكهم فى جريمة مقتل الحسينى أبوضيف إلا أنه تبين خلال التحقيقات عدم وجود دليل قبلهم على نحو قامت معه النيابة بإخلاء سبيلهم. وشارك عز فى محاصرة مدينة الإنتاج الإعلامى فى شكل تهجمى على الإعلام والإعلاميين وهدد عز بتنظيم وقفات احتجاجية متتالية أمام المدينة ومنازل الإعلاميين، قائلا "إن العلمانيون أمام مكتب الإرشاد فى المقطم حتى ننتصر على الإعلام الكاذب والمضلل". ولم يكتفِ "عبد الرحمن عز" بمجرد المشاركة فى أعمال العنف وإنما تسلق إلى القيادة فيها بعد أن أنصار المرشح المستبعد من الانتخابات الرئاسية "حازم صلاح أبو سماعيل" ، خلال اقتحامهم لمقر جريدة الوفد فى منتصف شهر ديسمبر من العام الماضى ، والذى استخدموا فيه طلقات الخرطوش والشماريخ ، وتمكنت مجموعة منهم من إحداث تلفيات بمقر الجريدة والسيارات المتواجدة داخله. واشتبك عز وحازمون مع قوات الأمن ، ما أسفر عن إصابة الرائد "سيد أحمد جمال" من قوة مباحث قسم شرطة الدقى ، بطلق خرطوش فى الوجه، وإصابة خمسة مجندين من قوات الأمن المركزى بحروق وكسور وكدمات متفرقة بالجسم. ولم يكتف عز بذلك وإنما تابع محاصرته وهجومه على قسم الدقى إثر اتهامهم بالهجوم على مقر حزب الوفد فى شكل مروع لأهالى المنطقة المحيطة بالقسم.
شاهد فيديو الاعتداء على الوفد: http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=Tvkd6ydJpks عبد الرحمن يتهم النخبة: