أعلن الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ملامح الخطة التنفيذية لعمل الوزارة لتطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي. اقرأ أيضًا: تفاصيل اجتماع المجلس الأعلى للجامعات في الإسكندرية (صور) جاء ذلك خلال انعقاد الاجتماع الدور للمجلس الأعلى للجامعات، برئاسة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم السبت، بجامعة الإسكندرية، بحضور الدكتور محمد لُطيف أمين المجلس وأعضاء المجلس. وتشمل الخطة التنفيذية الاهتمام بملف إتاحة فرص التعليم العالي المرتبطة باحتياجات سوق العمل، واهتمام الجامعات المصرية بعقد شراكات دولية مع جامعات دولية مرموقة، والاهتمام بالبرامج الدراسية البينية، وإضافة برامج دراسية جديدة لتلبية احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي. كما تشمل الخطة: تقدم الجامعات في التصنيفات الدولية، والاستمرار في جهود تطوير المستشفيات الجامعية، والاهتمام بملف الجودة بالجامعات والمعاهد، والاهتمام بملف التحول الرقمي للجامعات ، والاهتمام بملف الطلاب الوافدين الدارسين بالجامعات المصرية بما يدعم قوة مصر الناعمة في مجال التعليم العالي وجه وزير التعليم العالي باستمرار اهتمام الجامعات بالمشاركة المُجتمعية بالتعاون مع مبادرة "حياة كريمة"، من خلال القوافل الطبية والبيطرية والزراعية والندوات التثقيفية والفعاليات والأنشطة المختلفة، والعمل على بناء القدرات وبذل مزيد من الجهود في كافة المجالات الصحية والبيئية والبيطرية والاجتماعية، وكذلك زيادة جهود الجامعات في محو الأمية بالتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار؛ تفعيلًا لدور الجامعات في خدمة المجتمع وتنمية البيئة. ووجه وزير التعليم العالي بتعاون الجامعات مع مركز رعاية الموهوبين والنوابغ بالوزارة، لتنظيم الفعاليات والأنشطة الرياضية والثقافية والفنية للطلاب، وكذلك دعم أصحاب المواهب المختلفة واكتشافهم في المجالات الفنية والأدبية والعلمية والتكنولوجية والرياضية ورعايتها، وتعميم برامج مُحددة لتلبية احتياجاتهم وتنمية قدراتهم، وتعزيز الانتماء لديهم، وتوعيتهم بمخاطر الأفكار غير السوية والمُتطرفة، تماشيًا مع الجهود الحثيثة التي تبذلها الوزارات والجهات المعنية بالدولة، لمُحاربة المفاهيم والأفكار التي تتنافى مع المُعتقدات الدينية السمِحة والموروثات الثقافية والمُجتمعية الأصيلة للشعب المصري. كما وجه وزير التعليم العالي باستمرار الجامعات في ربط الخطط البحثية للجامعات بالتحديات التي تواجه كل إقليم تنتمي إليه الجامعة جغرافيًا، وذلك في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والصحية والبيئية بكافة المحافظات، للمُساهمة في تحقيق التنمية الشاملة والمُستدامة للدولة، وكذلك ربط منظومة البحث العلمى بالتعليم والصناعة، والمشاركة في صياغة حلول علمية للتحديات التى تواجه الدولة المصرية، والمشروعات القومية التنموية فى كل المجالات. لمزيد من الأخبار والموضوعات حول المدارس والجامعات اضغط هنا موضوعات ذات صلة: موعد فتح باب التقديم للجامعات الأهلية الجديدة إعلان الحدود الدنيا لتنسيق الجامعات الخاصة والأهلية 2022 أماكن شاغرة في تنسيق المرحلة الثانية للجامعات الحدود الدنيا لتنسيق المرحلة الثانية للجامعات