جدرى القرود يهدد 6 دول إفريقية

تسعى الدول في أفريقيا للحصول على لقاحات جدري القرود، في ظل انتشاره في بعض البلدان داخلها، كما أن أفريقيا سجلت عدد وفيات ناجمة عن الإصابة بجدري القرود هذا العام أكثر من أي مكان في العالم، وأعلنت المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أن القارة، التي يبلغ تعداد سكانها 1.3 مليار شخص، لم تصلها بعد جرعة واحدة من لقاح جدري القرود، غير أن "مناقشات متقدمة للغاية" جارية مع شريكين على الأقل.
إقرأ أيضًا.. السودان أحدث المتضررين.. 6 دول عربية ضربها جدري القرود
تشير التقارير إلى أن إجمالى عدد الحالات المصابة بمرض جدرى القرود نحو 19,188 حالة في 76 دولة، ووفقا لبيانات منظمة الصحة العالمية فإنه يعتبر مرضا نادرا
يحدث فى المناطق النائية من وسط أفريقيا وغربها بالقرب من الغابات الاستوائية، وتمثل أعراض إصابته للإنسان تلك التى كان يشهدها فى الماضى المرضى المصابون بالجدرى ولكنه أقل شدة.
وجدري القرود، هو مرض فيروسي حيواني المنشأ يظهر بشكل رئيسي في مناطق الغابات الاستوائية المطيرة في وسط وغرب إفريقيا وينتقل أحيانًا إلى مناطق أخرى.ويصاحبه عادة سريريًا الحمى والطفح الجلدي وتضخم الغدد الليمفاوية وقد يؤدي إلى مجموعة من المضاعفات الطبية.
وسبق، وأعلنت منظمة الصحة العالمية أن تفشى مرض جدري القرود في العالم يمثل حالة
طوارئ صحية عامة تثير قلقا دوليا، وهو أعلى مستوى من التأهب للمنظمة، وبهذه الطريقة تهدف منظمة الصحة العالمية إلى تعزيز التنسيق وتعاون الدول والتضامن العالمي.
دول إفريقية ينتشر فيها جدري القرود:
أكثر من 90% من الإصابات بجدري القرود سجلت في الكونغو ونيجيريا.
وذكرت منظمة الصحة العالمية أن مرض جدري القرود انتشر في دول إفريقية لم يكن موجودا فيها سابقا، ومنها جنوب إفريقيا وغانا والمغرب.
وبداية أغسطس، أعلنت الصحة السودانية تسجيل أول إصابة بفيروس جدري القرود، وذلك مع انتشاره في العديد من دول العالم.
وسجلت دول إفريقيا أكثر من 1800 إصابة هذا العام بفيروس جدري القرود، منها أكثر من 70 وفاة، فيما 109 واكتُشفت أولى الإصابات بجدري القرود لدى البشر في عام 1970، وهو أقل خطورة وعدوى من الجدري البشري الذي تم القضاء عليه في عام 1980، وينتقل المرض عن طريق الاتصال الوثيق، وعادة ما يُشفى المريض من دون تدخل بعد أسبوعين أو ثلاثة أسابيع.