الأشخاص المعرضون لخطر الإصابة بجدري القرود

يواصل مرض جدري القرود انتشاره في أنحاء مختلفة من العالم، منذ أن تم تأكيد أول حالة إصابة في أوروبا في السابع من مايو الماضي، لشخص عاد إلى إنجلترا من نيجيريا حيث يتوطن جدري القرود، وأعلنته منظمة الصحة العالمية، في وقت سابق، أن تفشيه يمثل حالة طوارئ صحية عالمية.
اقرأ أيضًا.. جدري القرود.. رعب يسيطر على العالم بعد التفشي السريع له| كيف ينتقل المرض
ووافقت المفوضية الأوروبية على استخدام أحد لقاحات الجدري، للتصدي لجدري القرود، وجدري القرود، هو مرض فيروسي حيواني المنشأ يظهر بشكل رئيسي في مناطق الغابات الاستوائية المطيرة في وسط وغرب إفريقيا وينتقل أحيانًا إلى مناطق أخرى. ويصاحبه عادة سريريًا الحمى والطفح الجلدي وتضخم الغدد الليمفاوية وقد يؤدي إلى مجموعة من المضاعفات الطبية.
وكان المكتب الأوروبي لمنظمة الصحة العالمية، حذر ، من أنه يمكن توقع المزيد من الوفيات المرتبطة بجدري القردة، عندما قالت كاثرين سمولوود، كبيرة مسؤولي الطوارئ في منظمة الصحة العالمية في أوروبا: "مع استمرار انتشار مرض جدري القردة في أوروبا، نتوقع رؤية المزيد من الوفيات.
منظمة الصحة العالمية قالت إنه تم تسجيل أكثر من 18 ألف حالة إصابة بمرض جدري القردة على مستوى العالم من 78 دولة، غالبيتها في أوروبا، وتتوقع المنظمة أن يصل عدد الإصابات في أوروبا إلى ما يزيد على 27 ألفا بحلول الثاني من أغسطس في 88 دولة، ارتفاعا من 17800 حالة في نحو 70 دولة في أحدث
إحصاء لها.
المعرضون لخطر الإصابة بجدري القرود:
وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يُعد أي شخص يعيش مع شخص مصاب بجدري القرودأو لديه اتصال وثيق به (بما في ذلك الاتصال الجنسي) أو يخالط بشكل منتظم الحيوانات التي يمكن أن تكون مصابة، من بين الأشخاص الأكثر عرضة للخطر.
وينبغي للعاملين الصحيين اتباع تدابير الوقاية من العدوى ومكافحتها من أجل حماية أنفسهم أثناء رعاية مرضى جدري القردة.
وقد يتعرض الأطفال حديثو الولادة والأطفال والأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة الكامنة لخطر الإصابة بأعراض أكثر خطورة، وفي حالات نادرة، الوفاة بسبب جدري القردة.
ومن المرجح أن يتمتع الأشخاص الذين تم تطعيمهم ضد الجدري ببعض الحماية ضد جدري القردة. ومع ذلك، من غير المرجح أن يتم تطعيم الشباب ضد الجدري لأن التطعيم ضد الجدري توقف في جميع أنحاء العالم بعد القضاء عليه في عام 1980.
وينبغي للأشخاص الذين تم تطعيمهم ضد الجدري الاستمرار في اتخاذ الاحتياطات اللازمة لحماية أنفسهم والآخرين.