عقب مؤتمر الصلح بين المسلمين والأقباط..

لجنة الوفد بالقليوبية تتابع استقرار الأوضاع بالخصوص

أكد الدكتور محمد سليم رئيس اللجنة العامة للوفد بالقليوبية نجاح الجهود التى شاركت فيه قيادات الحزب بالمحافظة فى احتواء أزمة الخصوص.
وأكد سليم خلال حضوره مؤتمر الصلح بين المسلمين والأقباط بالخصوص والذى شارك فيه عدد من قيادات الوفد بالمحافظة ومنهم الدكتور ياسر الهضيبى مساعد رئيس حزب الوفد، أن حزب الوفد بالقليوبية أطلق مبادرة لاحتواء أزمة الاحتقان الدائرة بمدينة الخصوص ودفع الحزب بعدد من قياداته ومنهم محمود سيف النصر نائب رئيس لجنة الوفد بالقليوبية ومحمد المغربى نائب رئيس لجنة الوفد بشبرا الخيمة وعدد من اعضاء الوفد بالخصوص لاحتواء الأزمة .
وأكد سليم رفضه القاطع لأي محاولات تستهدف الوقيعة بين أطياف الشعب المصري المختلفة، وافتعال الأزمات لتنفيذ مخططاتها الإجرامية وجر البلاد إلي الفوضي وإدخالها في دوامة الفتن والعنف.
وقال محمود سيف النصر نائب رئيس لجنة الوفد بالقليوبية إن وعي الشعب المصري وإدراكه الكامل لهذه المحاولات للتفريق بين عنصرى الأمة ستبوء دائما بالفشل علي يد هذا الشعب بتماسكه وتلاحمه كنسيج واحد في التصدي لمثل هذه الأفعال التي تحاول النيل من وحدته.
وتابع محمود سيف النصر أن من يحرك تلك الأحداث يريد الشر لمصر، مؤكدا أن الكل خاسر إذا تقاتل المصريون بسيفيهما، وأن الكاسب الوحيد هم أعداء هذا الوطن فى الخارج، ووكلاؤهم فى الداخل.
وطالب سيف النصر العقلاء من أهالى مدينة الخصوص من مسلمين ومسيحيين بتهدئة الشباب المتحمس المتسرع، وتوعية الجميع بالمسئولية المشتركة، كما طالب بتشكيل لجنة تقصى حقائق من الحكماء تبحث تفاصيل الأحداث وتضع الكل أمام مسئولياته، وتطبيق القانون بعدالة وحزم على الجميع.
وطالب محمد المغربى عضو اللجنة العامة للوفد بالقليوبية ونائب رئيس لجنة بشبرا الخيمة كافة أجهزة الدولة المعنية بالكشف عن هذه المخططات ومعاقبة مخططيها ووقف هذا الخطر الذي يهدد أمن المواطنين، داعيا الرموز الدينية والوطنية للقيام بدورها في احتواء مثل هذه الأزمات وتخفيف حدة الإحتقان في الشارع المصري، والتدخل الفوري من أجل الحفاظ علي وحدة هذا الشعب العظيم.
وقال المغربى هناك من يريد إشعال مصر بالفتنة الطائفية لإحداث فوضى في البلاد مؤكدا أن تطبيق القانون هو صمام الأمان لمنع تلك الحوادث والضرب بيد من حديد ضد من يعبث بوحدة المصريين وأمنهم ، مطالبا قادة الرأي والفكر وعقلاء الأمة بالتصدي لكل من يريد اللعب بورقة الطائفية وضرورة التدخل لإنهاء الاحتقان بين جميع الأطراف.