أشاد وزير الإعلام صلاح عبد المقصود بقرار رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي بوقف البلاغات المقدمة من الإدارة القانونية بالرئاسة ضد بعض الإعلاميين، وقال عبد المقصود فى تصريحات على هامش احتفالية عيد العلم:" إن الرئيس محمد مرسي لم يتقدم شخصيًا بأي بلاغ ضد أى من الإعلاميين وأن الرئيس تحلى برحابة الصدر رغم التجاوزات التى صدرت بحقه من قبل البعض". وأضاف الوزير أن الرئيس مرسي كان ولا يزال منحازًا لحرية الرأى والتعبير ولا ننسى له وقفته المدافعة عن حرية الإعلام أثناء قيادته للكتلة المعارضة الرئيسية فى مجلس الشعب أثناء الهجمة التى شنها النظام المخلوع ضد حرية الصحافة، وأن الرئيس مرسي هو الذى أصدر أول قرار بقانون يلغي عقوبة الحبس الاحتياطي للصحفيين فى جرائم النشر عندما انتقلت إليه سلطة التشريع بعد انتخابه رئيسًا، وأن إقدامه على هذه الخطوة كان بمبادرة منه ودون طلب من أحد". كما أنه بادر أول أمس بإصدار توجيهاته بوقف البلاغات التى قدمتها الإدارة القانونية بالرئاسة عندما عُرِضَ عليه الأمر وكانت الإدارة القانونية قد لجأت للنيابة العامة؛ حفاظًا على مقام منصب الرئيس ومكانة الرئاسة التى تعبر عن الشعب المصري دون توجيه من الرئيس محمد مرسي. ودعا وزير الإعلام فى ختام تصريحاته وسائل الإعلام المختلفة إلى الارتقاء بخطابها والتعاون فيما يُعلي مصلحة الوطن ويدافع عن استقراره، واختتم الوزير تصريحاته بقوله:" إن الأزمة السياسية التى تعيشها مصر الآن هى أزمة إعلامية فى المقام الأول حيث إن كثيرًا من وسائل الإعلام لا تعمل على تقريب وجهات النظر؛ بل كل ما يشغلها هو إحداث الفرقة والوقيعة بين الأطياف السياسية المختلفة".