أكدت الدكتورة سوزي ناشد عضو مجلس الشوري أن سبب الخلاف الذي نشب خلال جلسة ممثلي قطاعات وزارة الداخلية بمجلس الشوري أن حكمدار القاهرة كاد أن يصل بالأمر إلى أنه مشكلة بين مسلم ومسيحي ولكن الحقيقة أنه كان يوجد غيابًا أمنيًا بالكامل. واشارت في مداخلة هاتفية ببرنامج " الحياة الأن" إلي أن هذا تم إيضاحه من خلال السي دي الذي عرضته وزارة الداخلية. وتعجبت ناشد : "كيف يكون هناك أفراد شرطة في محيط الكنيسة الكاتدرائية ولم يتم القبض علي أي متهم مضيفة أن الشرطة كانت تعلم أنه من المتوقع حدوث اشتباكات وبالرغم من ذلك دفعوا بأعداد قليلة من الشرطة. وقالت عضو مجلس الشوري:"إن الجهاز الشرطي لم يقم بدوره في احداث الكنيسة ونحن كأعضاء مجلس شوري نريد الحقيقة ولابد من القبض علي البلطجية حتي تحل أزمة الأمن القومي". شاهد الفيديو ..