تحل اليوم الذكرى ال 41 لرحيل دنجوان السينما العربية رشدي أباظة، الذي رحل في 27 يوليو عام 1980، تاركًا إرث تاريخي في السينما المصرية والعربية، ولاتخلو أفلامه من العرض المستمر والمشوق لمحبيه على مدار الاجيال. اقرأ أيضًا..إجابة مفاجأة من رشدي أباظة عن النساء في حياته: "لهن الجنة" لحظات عصيبة في حياة رشدي أباظة قبل رحيله تسرد بوابة الوفد في السطور الآتية اللحظات الأخيرة في حياة رشدي أباظة قبل رحيله عن عالمنا، بين جدران أحد المستشفيات الكبرى في القاهرة توفي رشدي أباظة بسبب تداعيات إصابته بمرض السرطان في المخ، رغم نجاح الاطباء في استئصال ورم خبيذ داخل المخ لكن عاوده المرض فجأة وأخذ يلتهم عافيته وامتثاله باشفاء لتكتب دقائق حياته الاخيرة في المستشفى إثر مضاعفات المرض. أفاق من غيبوبته قبل ساعات من وفاته واحتضن حفيدته أصيب أباظة خلال ال 19 يومًا الذي مكثهم في المستشفى بغيبوبة، التي أفاق منها قبل وفاته ب 48 ساعة، رأى فيها حفيده أدهم دياب وهو ابن ابنته قسمت أباظة من زوجها الفنان الراحل أحمد دياب، إضافةً إلى استقبال شقيقته منيرة أباظة التي تعيش في لبنان. المرض يعصف بملامح الدنجوان رشدي أباظة هزم المرض الملامح الدنجوانية ل رشدي أباظة قبل وفاته، أصيب بالضعف الشديد وخسارة شديدة في الوزن، وتاهت ملامحه الجذابة التي كانت علامة سينمائية قوية طوال سنواته الفنية. رفض العلاج على نفقة الدولة وفقد النطق قبل وفاته رفض رشدي أباظة العلاج على نفقة الدولة، وأصر على تكفل مصاريف علاجه بالكامل مهما كلفه الأمر، والتزم ببروتوكول العلاج لآخر دقائق في حياته حتى وافته المنية، وشهدت الساعات الاخيرة قبل وفاته بفقده للنطق وتعرضه لنوبات عصبية شديدة. لماذا رفضت والدته القاء النظرة الأخيرة عليه وكان أخطر ماتعرض له رشدي أباظة بعد وفاته بدقائق هو رفض والدته الحضور إلى المستشفى لإلقاء النظرة الاخيرة عليه، بسبب الخلافات الشديدة بينهما، لكنها عادت عن قرارها وتوجهت إليه وكان اللقاء الأول لها بحفيدتها. دُفن رشدي أباظة في مقبرة اشتراها على نفقته الخاصة بعيدًا عن مقابر الأسرة الأباظية، وزكان آخر ظهور سينمائي له في فيلم الأقوياء، ورحل قبل أن يستكمل دوره، واستكمل الفنان صلاح نظمي الدور بعد وفاته.