أكد الشيخ "مظهر شاهين"، المعروف بخطيب الثورة، لوكالة (أسوشيتد برس) الأمريكية، أن قرار إيقافه عن العمل مهزلة وتصفية حسابات للتخلص منه بعد الحرج الذي سببه لجماعة الإخوان المسلمين الحاكمة، ومهاجمته لمحاولات أخونة الدولة. وقال الشيخ "شاهين": إنه تفاجأ بقرار وزاري بعد شكوى مواطنين ضده لانتقاده الرئيس "محمد مرسي"، حيث أبلغه مفتش من وزارة الأوقاف، المشرف على خطباء المساجد، أنه تم تعليق عمله نظرًا لتحقيق الوزارة في شكاوي مقدمة ضده. وأطلع "شاهين" الأسوشيتد برس على نص الشكوى ضده، وكانت كالآتي: "الشيخ مظهر شاهين يقوم بالتصرف مثل قنوات التليفزيون أو المعارضة وتعميق الانقسامات بانتقاد الرئيس مرسي وجماعته الإخوان المسلمين" . وقال إنه تم بالفعل شغل منصبه من قبل بديل. وأكدت الوكالة أنه تم الزج بتلك الشكوى عقب خطبة ألقاها "شاهين" في آخر جمعة في مارس، وحذر من "أخونة" الدولة وسيطرة الإخوان على مؤسسات الدولة بما في ذلك الشرطة والجيش ومؤسسة الأزهر. كما حث مرسي في خطبة للتواصل مع المعارضين، مستشهدًا بالرسول الكريم "محمد"، الذي كان يجتمع مع منافسيه في بعض الأحيان. وقال شاهين: إن خطبته على وجه التحديد كانت حول السعي لتحقيق التوافق، وأنه اعتمد على تقاليد النبي لتوضيح وجهة نظره.