تحقق امريكا في اعمال العنف «الطائفي» التي شهدتها مصر خلال الايام الماضية ومدي تورط الإخوان فيها. وعقد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية باتريك فينتريل مؤتمراً صحفياً مساء الاثنين الماضي، اكد خلاله إدانة امريكا للأحداث التي راح ضحيتها 8 مصريين واصيب بها اعداد كبيرة، وأكد فينتريل أن واشنطن سبق ان اثارت اكثر من مرة مع الحكومة المصرية قضية حماية الأقليات، وذلك سواء على المستوى الدبلوماسى من خلال السفارة الامريكية بالقاهرة ، او من خلال الاتصالات السياسية، وشدد على ان موقف امريكا واضح بشأن إدانة أي أعمال عنف طائفي، والتأكيد على احترام حقوق جميع المصريين الذى كان أحد الأهداف الرئيسية للثورة المصرية، ومصر الجديدة يجب أن تضمن احترام حقوق جميع المصريين. وقال فينترل إن امريكا تحقق في ادعاءات تفيد تورط أنصار للحكومة وجماعة الإخوان في التحريض ضد المسيحيين، وأوضح «لقد شهدنا بعض هذه الادعاءات، ونبحث فيها نظراً لاختلاطها ببعض الشائعات»، وأشار إلي أن الادعاءات تضم قيام بعض قوات الأمن بالمساعدة فى الاعتداء على الكاتدرائية أو على الأقل الوقوف جانباً للفرجة دون التدخل أثناء هذه الهجمات. وأكد فينترل أن امريكا تدعو الجانبين فى مصر إلي ضبط النفس، وأبدى ترحيبه بوعد الرئيس محمد مرسي بإجراء تحقيق كامل وشفاف، مشددا على ضرورة اجراء التحقيق على وجه السرعة في جميع أعمال العنف، بغض النظر عن الظروف التي حدثت فيها.