قال الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن الجولات الأخيرة للرئيس عبد الفتاح السيسي هي تتابع لقمة جدة التي عقدت بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ودول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن والعراق. (اقرأ أيضًا) تزامنًا مع زيارة السيسي.. أبرز ملفات القمة المصرية الفرنسية بباريس وأضاف غباشي في تصريحه ل"الوفد"، ان زيارة الرئيس السيسي لألمانيا كان عنوانها أزمة الطاقة، لافتًا إلى الاتفاق الذي عقد بين مصر والمفوضية الأوربية لتصدير الغاز لأوروبا وتعزيز الاتفاقيات الثنائية بين الجانبين. وتابع: وتأتي بعد ذلك زيارة الرئيس لصربيا وهي بمثابة بناء جديد للعلاقات بين البلدين حيث كان لمصر علاقة قديمة مع صربيا منذ حوالي 114 عامًا في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني الذي اعتمد أول سفير صربي في مصر، ثم علاقات الصداقة القوية في فترة الرئيس جمال عبدالناصر وظلت تلك العلاقة القوية حتى فترة السبعينيات، ألى أن قام الرئيس السيسي بزيارتها وهو شكل من أشكال فتح أبواب جديدة للعلاقات المصرية الصربية. وأكد نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن مصر تجمعها بفرنسا علاقات استثمارية واقتصادية وعسكرية قوية جدًا، وتعد فرنسا من أهم اللاعبين في منطقة الشرق الاوسط، وزيارة الرئيس السيسي لها اليوم ضمن جولته الخارجية شكل من أشكال تعزيز العلاقات الثنائية. وأوضح الملفات التي من الممكن مناقشتها بين الرئيسين خلال الزيارة، وأهمهم بحث الأزمة الاوكرانية الطاحنة على المستوى الدولي، وأزمة الغاز والطاقة، وهل العالم العربي يستطيع أن يعوض الجانب الأوروبي عن فقد الطاقة الواردة من روسيا، وقدرة فرنسا على المشاركة في حل قضايا الشرق الأوسط. زيارة الرئيس السيسي لفرنسا ووصل الرئيس عبدالفتاح السيسي، صباح اليوم الجمعة، إلى مطار أورلي الدولي في العاصمة الفرنسية باريس، في مستهل زيارة رسمية لفرنسا يجري خلالها مباحثات مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون. وتاتي زيارة الرئيس السيسي لفرنسان ضمن جولته الخارجية التي بدأت بمشاركته في قمة جدة وعقد لقاءات مع الرئيس الأمريكي جو بايدن وقادة الدول العربية، وتبعها زيارته لفرنسا ثم صربيا. طالع المزيد من الأخبار عبر موقع الوفد