أكد أحمد محمد الجروان رئيس البرلمان العربي على توجه البرلمان العربي لدعم وتعزيز التعاون مع البرلمان الأوروبي لخدمة الشعبين العربي والأوروبي استنادًا إلى الروابط الوثيقة التى تربط الشعبين تاريخيا واجتماعيا واقتصاديا. كما أكد – في كلمته خلال القمة الأولى لرؤساء برلمانات الاتحاد من أجل المتوسط التي تختتم فعالياتها اليوم الأثنين في مرسيليا-، على أهمية دعم الشباب خاصة في دول ثورات الربيع العربي لمساعدتهم على تحقيق أهدافهم على أسس سليمة وتعزيز حماس الشباب بخبرات العقلاء وعدم ترك الشباب لجر بلدانهم للحماس المفرط والفوضى والعمل مع القيادات للعبور ببلدانهم الى بر الأمان. وكان أحمد الجروان أنه قد تلقى دعوة للمشاركة في هذا الحدث المهم من مارتن شولز رئيس البرلمان الأوروبي، والتقى معاليه على هامش عشاء العمل مع عدة شخصيات، من بينهم: السيد أحمد فهمي رئيس مجلس الشورى المصري، ومحمد ولد خليفة رئيس المجلس الوطنى الشعبي الجزائري ومصطفى بن جعفر رئيس المجلس التأسيسي التونسي وطارق خوري النائب الثاني لرئيس مجلس النواب الاردني ومحمد الحاج رئيس مجلس الشورى الموريتاني، والسيد أندريه أزولاى رئيس مؤسسة أنا ليند المتوسطية. وقد عقدت اجتماعات القمة برئاسة مارتن شولز رئيس البرلمان الأوروبي والرئيس الحالي للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، ومشاركة رئيس بلدية بروفانس ألب كوت دازور المكلف من قبل الرئيس الفرنسي بملف البحر الأبيض المتوسط. وذلك بالتزامن مع انعقاد القمة مع منتدى مؤسسة أنا ليند المتوسطي الذي عقد خلال الفترة 4-7 أبريل 2013 في مرسيليا تحت عنوان "مواطنون من أجل الحوار".