أكد محمد بهاء الدين وزير الري والموارد المائية أن هناك تنسيقا مع السودان لتشكيل موقف موحد فيما يتعلق بقضية حوض النيل. وأضاف بهاء الدين خلال مشاركته بالمؤتمر الصحفي بمقر رئاسة الجمهورية عصر اليوم الأحد لإعلان نتائج زيارة الرئيس والوفد المرافق له للسودان أن مصر والسودان لن يوقعا على الاتفاقية الإطارية بشكلها الحالي لأن هناك نقاط خلافية إذا ما لم يتم التوافق عليها فإن مصر لن توقع عليها. وأشار إلى أنهم يتحدثون عن موضوع الأمن المائي ونحن نريد ذكر الحقوق التاريخية المكتسبة لكل من مصر والسودان كما أنهم يريدون أن يكون القرار بالأغلبية ونحن نريد أن يكون بالإجماع ونحن أردنا أن تشمل الأغلبية دول المصب، كما أن هناك خلافا حول نقطة الإخطار المسبق بالإضافة إلى أن باقي الاتفاقية لا يوجد اتفاق عليها. وتابع وزير الري "بخصوص التعاون الثنائي بين مصر ودول الحوض لم يتوقف حيث إننا اتفقنا مع اثيوبيا والسودان علي اتفاقية إنشاء آلية جديدة مستقلة تماما عن مبادرة حوض النيل بحيث يكون هناك تعاون لدول حوض النيل الشرقي وهي مثال حي للتعاون الإقليمي ونحن مقبلون على عمل اتفاقية مماثلة مع دول حوض النيل الجنوبي كرواندا وبوروندي وتنزانيا وجنوب السودان سواء بخصوص حفر آبار أو إقامة سدود أو تزويدهم بمعدات".