قال موسى فقي محمد، رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، اليوم أن البرلمان الأفريقي أنشئ بموجب المادة 2 من البروتوكول المتعلق بالمجموعة الاقتصادية الأفريقية الذي تم تبنيه في سرت بليبيا في 2 مارس 2001 ، إلا أن برلمان عموم إفريقيا ، على الرغم من الآمال الهائلة التي أثارها ، ظل يبحث عن رسوته الحقيقية ووظائفه الفعالة. اقرأ أيضًا.. صور.. افتتاح قاعات تدريب المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة ببني سويف وذلك أثناء إفتتاح الدورة الرابعة للبرلمان الإفريقي 28 و 29 يونيو 2022 - المِيدْراند - جنوب أفريقيا، في حضور ناليدي باندور ، وزيرة العلاقات الدولية والتعاون في جمهورية جنوب إفريقيا ، والسفير بانكولي أديوي مفوض الشؤون السياسية والسلام والأمن بالاتحاد الأفريقي. وأضاف فقي، في كلمته أمام البرلمان اليوم ان القانون التأسيسي للاتحاد الأفريقي منح البرلمان مكانة متميزة في الهيكل المؤسسي لاتحادنا ، وعلى الرغم من هذه الرغبة المعلنة لرؤساء دولنا في وضعه في المركز الثالث بعد مؤتمر رؤساء الدول والحكومات والمجلس التنفيذي ، فقد ظل برلمان عموم أفريقيا استشاريًا بشكل أساسي ، وحريصًا تمامًا على الانحراف عن متطلبات المنطمة وكيل ومبتكر قانونه ،وظلت المشاركة الكاملة للشعوب الأفريقية في التنمية والتكامل الاقتصادي للقارة من خلالها دون التوقعات من البرلمانيين المحترمين من عموم إفريقيا ، وبقي منا وحكوماتنا طريق طويل لنقطعه هنا حتى يمكن للبرلمان الافريقي ذلك؟. وشدد فقي على أن هذه المهمة النبيلة هي بالضبط المهمة التي تملي الأخلاق والفضائل الأخلاقية التي يجب أن تلهم أفعالك وسلوكك واستراتيجياتك السياسية. من المعروف والمعترف به أن البرلمانات ، في جميع أنحاء العالم ، هي أماكن عالية للنقاش ومواجهة الأفكار. يمكن لهذه المناقشات ، هنا وهناك ، من وقت لآخر ، أن تأخذ طابعًا عاصفًا إلى حد ما. المناظرة وليس القتال هي السمة المميزة للحياة البرلمانية. واشار فقي أن الأحداث المؤسفة التي وقعت في هذه الدورة الدموية في 27 مايو و 30 يونيو 2021 بمناسبة الانتخابات المجهضة لمنصب البرلمان الأفريقي ، ألقت بظلال كبيرة على صورة هذه المؤسسة وصورة القارة بأكملها ، من خلال المشاهد التي لا تطاق التي تبثها القنوات التليفزيونية والشبكات الاجتماعية صدمت المواطنين الأفارقة بمثل هذا التخفيض في البرلمان ، وقد تم إدانة أعمال التعدي والعار هذه في جميع أنحاء القارة. ومن الواضح أنه لم يشارك جميع البرلمانيين في مشاجرات 27 مايو و 30 يونيو 2021. أدان العديد منكم هذه التجاوزات ونأى بنفسك عنها، هذا هو المكان المناسب للتذكير الذي نجد في هذا البرلمان شخصيات رفيعة تشكل جزءًا من كريم النخبة السياسية الأفريقية ،رؤساء المجالس الوطنية ، ورؤساء مجلس الشيوخ ، ورؤساء الوزراء السابقون ، والوزراء السابقون ، ورؤساء الكتل البرلمانية الوطنية وغيرهم. الآخرين. يجب أن تكون المشاهد المذكورة أعلاه قد كسرت قلوبهم. وأكد رئيس المفوضية انه قد حان الوقت لقلب هذه الصفحات الحزينة والمظلمة بشكل نهائي من تاريخ البرلمان الإفريقي لإعادة الاتصال بالسلوكيات النبيلة التي لطالما ميز البرلمانيون الأفريقيون والتي جعلت الاتحاد الأفريقي فخوراً به. من الواضح أن استئناف الأنشطة البرلمانية التي ترغب فيها الأغلبية الساحقة منكم يتطلب انتخاب مكتب جديد ،لقد تسببت هذه الانتخابات بالفعل في تدفق الكثير من الحبر ، تحدثت الكتل الإقليمية الخمس بإسهاب خلال المشاورات التي عقدت هنا في ميدراند لتجمع جنوب إفريقيا وفي أديس أبابا لمؤتمرات وسط وشمال وشرق وشرق إفريقيا. مواقف بعضهم البعض معروفة بشكل خاص على مبدأ التناوب ،النقاش القانوني حول هذه القضية صحي ومفيد. و أكد فقي انه يؤسفه بالفعل أن البروتوكول الذي ينشئ التناوب لم يدخل حيز التنفيذ حتى الآن ، لعدم وجود عدد كافٍ من تصديقات ،من وجهة نظر قانونية بحتة ، هذا لا يخلو من التأثير ، وبالتأكيد كما أنه لا يمكن إنكار أن التناوب مبدأ أساسي من مبادئ الإنصاف والعدالة. يحكم معظم مؤسساتنا. و اوضح كما تعلمون جميعًا كيف اضطر مؤتمر رؤساء الدول والحكومات إلى إلغاء واستئناف الانتخابات لمنصب المدير العام ل AUDA NEPAD لمجرد حقيقة أن جميع المرشحين الذين جاءوا في القمة كانوا من منطقة المدير المنتهية ولايته ، في نقطة التحول هذه في تاريخ قارتنا ، يبدو أنه من المناسب بالنسبة لي التمسك بالأساسيات ،والشيء الرئيسي هو أن نلتقي حول تقارباتنا من خلال تقليل اختلافاتنا إلى الحد الأدنى ، والشيء الرئيسي هو الوقوف وراء مُثُلنا العليا للتضامن والمشاركة والوئام من أجل إعداد أنفسنا بشكل أفضل لمواجهة التحديات معًا. التحديات الهائلة التي تواجه قارتنا. إن هذه التحديات المتعددة تتحدى ضمير ممثلي الشعوب الأفريقية على أعلى مستوى ،في مواجهة هذه التحديات الهائلة والحاجة إلى التعبئة العامة ، لا يستطيع الاتحاد الأفريقي تحمل ترف استمرار الأزمة داخل أحد أجهزته الرئيسية. يجب على البرلمان الأفريقي أن يضع نفسه في المعركة من أجل المشاركة بحزم في الدفاع عن القارة، وينص القراران 1128 و 1148 اللذان اتخذهما المجلس التنفيذي ووافق عليهما مؤتمر رؤساء الدول والحكومات على إجراء انتخابات في مكتب البرلمان الأفريقي وفقًا لمبدأ التناوب للسماح لمن لم يفعل ذلك في المنطقتين بعد ترأس المكتب للقيام بذلك. ستنتصر أفريقيا بتجاوز ما أسماه مانديلا ضعف الإنسان في الأنانية وعدم القدرة على التسامح وروح الانتقام، دعونا معًا نكرم ذكراه ، خاصة هنا في جنوب إفريقيا. البرلمانيون الأفريقيون الكرام ، أدعوكم للذهاب إلى صناديق الاقتراع بشكل جماعي غدًا ، 29 يونيو 2022 للوفاء بواجبكم الانتخابي ، وبالتالي فتح صفحة جديدة في حياة مؤسستكم وفي مسيرة منظمتنا إلى الأمام. وكان المجلس التنفيذي لوزراء الخارجية الأفارقة إجتماعاته قد قرر تأكيد الرأي القانوني للسفيرة د. نميرة نجم المستشار القانوني السابق للإتحاد بتدوال إنتخاب ورئاسة المناطق الجغرافية الأفريفية الخمس علي رئاسة البرلمان الأفريقي بعد شهدت إنتخابات رئيس البرلمان الأفريقي خلال الاجتماع الذي عقد بمدينة ميدراند في جنوب أفريقيا أحداث مؤسفة و إشتباكات بالأيدي والألفاظ بين أعضاء البرلمان ، بسبب عدم رغبة بعض المناطق الإقليمية عدم إحترام مبدأ التناوب الجغرافي وفقا لقواعد الاتحاد الافريقي والتي اتضح ضرورة الامتثال له في الفتوي القانونية الصادرة من مكتب المستشار القانوني للإتحاد الأفريقي بناءا علي طلب الرئيس المؤقت للبرلمان ، وقد رجحت الفتوي عدم أحقية ترشح أعضاء البرلمان من دول المناطق الجغرافية التي سبقت وان تولت رئاسة البرلمان ومنها غرب ووسط وشرق أفريقيا وذلك لإتاحة الفرصة لمرشحى المنطقتين الشمال والجنوب بتولى الرئاسة أسوة بما هو معمول به في كل أجهزة الاتحاد وتنفيذا لقرارات المجلس التنفيذي التي سبق وطالبت البرلمان بتطبيق هذا المبدأ. وهو ما رفضه أعضاء البرلمان من دول الغرب والوسط الأفريقي (واغلبهم من متحدثي اللغة الفرنسية) وأصروا علي إجرء الإنتخابات علي أن تشمل مرشحي دول الغرب الأفريقي وأعلنوا انهم مستقلين و غير تابعين للإتحاد الأفريفي ، مما أسفر عن صعود أعضاء من كتلة الجنوب (واغلبهم من متحدثي الإنجليزية) الى المنصة لاقناع الرئيسة جانيت كابيلا والتي ترأست الجلسات بعدم الاستمرار في الانتخابات بدون تطبيق مبدأ التناوب الجغرافي، كما قام البعض بالإستيلاء علي صندوق الاقتراع لوقف الإنتخابات والسيطرة علي ميكرفون سكرتير البرلمان الذى كان من المقرر ان يدير العملية الانتخابية، و طلب سكرتير البرلمان من سلطات دولة المقر وهي جنوب افريقيا إرسال قوات من الشرطة المحلية لحفظ الأمن داخل القاعة ومنع الشغب ، مما اضطر رئيسة الجلسة تأجيل الإنتخابات ، بينما اغلق الفنيون التيار الكهربائي في القاعة لفض الإشتباك و لإخراج الأعضاء وإنهاء الفوضي ، إلا أن أعضاء برلمان دول الغرب و الشرق والوسط إستمروا في ظلام القاعة حتي بعد قطع التيار الكهربائي عنها لمدة من الوقت حتي إقتنعوا بالإنصراف . وقد إستمرت المعركة لليوم التالي في جلسة البرلمان حينذاك و طالب الأعضاء البرلمان من سكرتير المجلس قراءة فتوي المكتب القانوني علي الأعضاء علنيا او توزيعها، الا ان صياح الأعضاء المتكرر أعاق ذلك، بالإضافة الى إصرار مجموعة الجنوب بضرورة خروج ممثلي دولة مالى من القاعة وسحب مرشحتها عن إقليم الغرب نظرا الى تعليق عضوية مالى في الاتحاد الافريقي اليوم من قبل مجلس السلم والامن. وقد أرسل موسي فقيه محمد رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي بصفته الممثل عن الاتحاد رسالة الي الرئيس المؤقت للبرلمان الأفريقي حينها ينصحه فيها بتأجيل الإنتخابات لمدة شهر على الأقل ليهدأ الموقف، وهو ماحدث بتأجيل إنتخابات رئيس البرلمان الأفريقي . وقال رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فقي محمد في تغريدة على تويتر حينها : "مشاهد العنف المروعة في البرلمان الإفريقي تلطخ صورة هذه المؤسسة المشرفة، لذلك أناشد جميع البرلمانيين باستعادة رباطة جأشهم والامتثال لقواعد وإجراءات المؤسسة". وكان آخر رئيسين للبرلمان الأفريقي من غرب ووسط أفريقيا، ولم يكن هناك رئيس من الجنوب او الشمال الأفريقي في التاريخ القصير للبرلمان، الذي ظهر عام 2004. يذكر أن البرلمان الإفريقي يضم 229 نائبا، يمثلون 52 دولة إفريقية، ويُعرف أيضًا باسمِ برلمان عموم أفريقيا وهو الهيئة التشريعية للاتحاد الأفريقي. وعقدَ جلسته الافتتاحية في مارس 2004 حيث كان يتخذ في البداية من أديس أبابا في إثيوبيا مقرًا له قبل أن يُنقل في وقتٍ لاحقٍ إلى جوهانسبرج في جنوب إفريقيا. وسيعقد البرلمان الأفريقي (PAP) ، الذراع التشريعي للاتحاد الأفريقي (AU) ، جلسة عادية في الفترة من 27 يونيو إلى 2 يوليو 2022 في مقر البرلمان في ميدراند بجنوب إفريقيا. و يتضمن جدول الأعمال الرئيسي للدورة الحالية انتخاب المكتب الجديد للبرلمان الأفريقي ، المقرر عقده غدا 29 يونيو 2022 ،كما سيتم تجديد قيادة الهياكل الأخرى في البرلمان ، بما في ذلك اللجان الدائمة والمؤتمرات الإقليمية والمواضيعية ، خلال الدورة. وسيجري مكتب المستشار القانوني للمنظمة العملية الانتخابية القادمة ويديرها لأعضاء مكتب PAP ورئيسها . ومن المتوقع أن تنتهي اللجان الدائمة عمل البرنامج والميزانية وتعتمد خطط العمل بما يتماشى مع موضوع الاتحاد الأفريقي لعام 2022 ، عام التغذية: "تعزيز المرونة في التغذية والأمن الغذائي في القارة الأفريقية: تعزيز نظم الأغذية الزراعية ، أنظمة الحماية الصحية والاجتماعية لتسريع تنمية رأس المال البشري والاجتماعي والاقتصادي ". ويأتي استئناف الأنشطة البرلمانية في أعقاب قرار المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي في فبراير 2022 ،بتأجيل الإنتخابات و تجميد أعمال البرلمان ،والقرارات والمشاورات اللاحقة المتعلقة بالسياسات، بعد المأزق المؤسف و الشجار والتشابك بالأيدي الذي حدث بين البرلمانيين خلال وقائع الجلسة العامة للبرلمان في 31 مايو و 1 يونيو 2021 مما أدي الي قطع الأمن الكهرباء عن القاعة لفضها من النواب ، أثناء إنتخاب رئيس البرلمان ونوابه ، بسبب الفتوى القانونية للسفيرة د.نميرة نجم المستشار القانونى السابق للاتحاد الإفريقي، التي استبعدت ترشح ممثلى دول الغرب الإفريقي بانتخابات البرلمان الإفريقي، الأمر الذى رفضه عدد من الأعضاء ونشبت أحداث عنف داخل قاعة البرلمان أدت الى تأجيل الانتخابات أثناء الجلسة ، لأن الفتوي رجحت عدم أحقية ترشح أعضاء البرلمان من دول المناطق الجغرافية التي سبقت وأن تولت رئاسة البرلمان ومنها غرب ووسط وشرق إفريقيا وذلك لإتاحة الفرصة لمرشحى المنطقتين الشمال والجنوب بتولى الرئاسة أسوة بما هو معمول به في كل أجهزة الاتحاد وتنفيذا لقرارات المجلس التنفيذي التي سبق وطالبت البرلمان بتطبيق هذا المبدأ. وسيؤدي العديد من البرلمانيين من مختلف البلدان اليمين الدستورية كأعضاء في البرلمان الأفريقي بعد الانتخابات بعد إقرار مبدأ التناوب في إنتخابات تمثيل الأعضاء طبقا لدورية المناطق الجغرافية الخمسة للقارة طبقا للفتوي الصادرة من المستشار القانوني السابق للإتحاد الأفريقي . و كان من المقرر ان يدير العملية الانتخابية، و طلب سكرتير البرلمان من سلطات دولة المقر وهي جنوب افريقيا إرسال قوات من الشرطة المحلية لحفظ الأمن داخل القاعة ومنع الشغب ، مما اضطر رئيسة الجلسة تأجيل الإنتخابات ، بينما اغلق الفنيون التيار الكهربائي في القاعة لفض الإشتباك و لإخراج الأعضاء وإنهاء الفوضي ، إلا أن أعضاء برلمان دول الغرب و الشرق والوسط إستمروا في ظلام القاعة حتي بعد قطع التيار الكهربائي عنها لمدة من الوقت حتي إقتنعوا بالإنصراف . وقد إستمرت المعركة لليوم التالي في جلسة البرلمان حينذاك و طالب الأعضاء البرلمان من سكرتير المجلس قراءة فتوي المكتب القانوني علي الأعضاء علنيا او توزيعها، الا ان صياح الأعضاء المتكرر أعاق ذلك، بالإضافة الى إصرار مجموعة الجنوب بضرورة خروج ممثلي دولة مالى من القاعة وسحب مرشحتها عن إقليم الغرب نظرا الى تعليق عضوية مالى في الاتحاد الافريقي اليوم من قبل مجلس السلم والامن. وقد أرسل موسي فقيه محمد رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي بصفته الممثل عن الاتحاد رسالة الي الرئيس المؤقت للبرلمان الأفريقي حينها ينصحه فيها بتأجيل الإنتخابات لمدة شهر على الأقل ليهدأ الموقف، وهو ماحدث بتأجيل إنتخابات رئيس البرلمان الأفريقي . وقال رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فقي محمد في تغريدة على تويتر حينها : "مشاهد العنف المروعة في البرلمان الإفريقي تلطخ صورة هذه المؤسسة المشرفة، لذلك أناشد جميع البرلمانيين باستعادة رباطة جأشهم والامتثال لقواعد وإجراءات المؤسسة". وكان آخر رئيسين للبرلمان الأفريقي من غرب ووسط أفريقيا، ولم يكن هناك رئيس من الجنوب او الشمال الأفريقي في التاريخ القصير للبرلمان، الذي ظهر عام 2004. يذكر أن البرلمان الإفريقي يضم 229 نائبا، يمثلون 52 دولة إفريقية، ويُعرف أيضًا باسمِ برلمان عموم أفريقيا وهو الهيئة التشريعية للاتحاد الأفريقي. وعقدَ جلسته الافتتاحية في مارس 2004 حيث كان يتخذ في البداية من أديس أبابا في إثيوبيا مقرًا له قبل أن يُنقل في وقتٍ لاحقٍ إلى جوهانسبرج في جنوب إفريقيا. وسيعقد البرلمان الأفريقي (PAP) ، الذراع التشريعي للاتحاد الأفريقي (AU) ، جلسة عادية في الفترة من 27 يونيو إلى 2 يوليو 2022 في مقر البرلمان في ميدراند بجنوب إفريقيا. و يتضمن جدول الأعمال الرئيسي للدورة الحالية انتخاب المكتب الجديد للبرلمان الأفريقي ، المقرر عقده غدا 29 يونيو 2022 ،كما سيتم تجديد قيادة الهياكل الأخرى في البرلمان ، بما في ذلك اللجان الدائمة والمؤتمرات الإقليمية والمواضيعية ، خلال الدورة. وسيجري مكتب المستشار القانوني للمنظمة العملية الانتخابية القادمة ويديرها لأعضاء مكتب PAP ورئيسها . ومن المتوقع أن تنتهي اللجان الدائمة عمل البرنامج والميزانية وتعتمد خطط العمل بما يتماشى مع موضوع الاتحاد الأفريقي لعام 2022 ، عام التغذية: "تعزيز المرونة في التغذية والأمن الغذائي في القارة الأفريقية: تعزيز نظم الأغذية الزراعية ، أنظمة الحماية الصحية والاجتماعية لتسريع تنمية رأس المال البشري والاجتماعي والاقتصادي ". ويأتي استئناف الأنشطة البرلمانية في أعقاب قرار المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي في فبراير 2022 ،بتأجيل الإنتخابات و تجميد أعمال البرلمان ،والقرارات والمشاورات اللاحقة المتعلقة بالسياسات، بعد المأزق المؤسف و الشجار والتشابك بالأيدي الذي حدث بين البرلمانيين خلال وقائع الجلسة العامة للبرلمان في 31 مايو و 1 يونيو 2021 مما أدي الي قطع الأمن الكهرباء عن القاعة لفضها من النواب ، أثناء إنتخاب رئيس البرلمان ونوابه ، بسبب الفتوى القانونية للسفيرة د.نميرة نجم المستشار القانونى السابق للاتحاد الإفريقي، التي استبعدت ترشح ممثلى دول الغرب الإفريقي بانتخابات البرلمان الإفريقي، الأمر الذى رفضه عدد من الأعضاء ونشبت أحداث عنف داخل قاعة البرلمان أدت الى تأجيل الانتخابات أثناء الجلسة ، لأن الفتوي رجحت عدم أحقية ترشح أعضاء البرلمان من دول المناطق الجغرافية التي سبقت وأن تولت رئاسة البرلمان ومنها غرب ووسط وشرق إفريقيا وذلك لإتاحة الفرصة لمرشحى المنطقتين الشمال والجنوب بتولى الرئاسة أسوة بما هو معمول به في كل أجهزة الاتحاد وتنفيذا لقرارات المجلس التنفيذي التي سبق وطالبت البرلمان بتطبيق هذا المبدأ. وسيؤدي العديد من البرلمانيين من مختلف البلدان اليمين الدستورية كأعضاء في البرلمان الأفريقي بعد الانتخابات بعد إقرار مبدأ التناوب في إنتخابات تمثيل الأعضاء طبقا لدورية المناطق الجغرافية الخمسة للقارة طبقا للفتوي الصادرة من المستشار القانوني السابق للإتحاد الأفريقي . لمزيد من الأخبار اضغط هنا.