انضمت شركة "قطر للطاقة"، أكبر منتج للغاز الطبيعي المسال في العالم، إلى مجموعة شركات النفط والغاز الساعية لخفض معظم انبعاثات غاز الميثان في عملياتها بحلول عام 2030، وتبنت الشركة القطرية مبادرة استهداف الانبعاثات الصفرية لغاز الميثان، التي تأسست في شهر مارس الماضي، وتضم عضوية كل من "أرامكو السعودية"، و"بي بي"، و"شيفرون"، و"شل" من بين آخرين . في الوقت الذي تُركّز فيه التعهدات المناخية عادة على الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، يتحوّل الاهتمام بشكل متزايد إلى الميثان الذي يحبس أكبر قدر من الحرارة في وقت قصير ويتسرب باستمرار. وصرح " سعد الكعبي" وزير الطاقة والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة، اليوم الإثنين، في بيان قائلًا: "نعيد التأكيد على أولويات قطر والتزاماتها بخصوص أجندة تغيّر المناخ". وتأتى معظم انبعاثات غاز الميثان عن العمل البشري المباشر من الزراعة. ولكن أصبحت البنية التحتية للوقود الأحفوري التي تتسم بالتسرب في العقود الخمس الماضية مساهماً كبيراً. يرتبط بجزء كبير من هذه البنية التحتية بإنتاج الغاز الطبيعي ،وتقول الأممالمتحدة إنه يُمكن إيقاف جزء كبير من هذه الانبعاثات، حيث يمكن تنفيذ نحو 80% من التدابير للحد من تسربات عمليات النفط والغاز دون أي تكلفة. والجدير بالذكر أنه تم إطلاق "استهداف الصفر" من قبل مبادرة مناخ النفط والغاز (Oil and Gas Climate Initiative)، وهي مجموعة صناعية تُركّز على خفض البصمة الكربونية لقطاع الطاقة.