شهد لقاء لجنة الشباب والرياضة ومحافظ الإسماعيلية، اليوم الخميس، مناقشات موسعة حول عودة النادي الإسماعيلي لمكانته الطبيعية في جدول الدوري المصري، باعتباره واحدًا من الأندية الجماهيرية الكبيرة في مصر. وقال الدكتور محمود حسين، رئيس لجنة الشباب إن النادي الإسماعيلي له ذكرى في حياة كل المصريين، وستعمل اللجنة على دعمه بشكل كبير حتى يستعيد مكانته هو وباقي الأندية الشعبية الجماهيرية، مؤكدًا أن جميع أعضاء اللجنة سيبذلون قصاري جهدهم لمساعدة النادي الإسماعيلي. وقال اللواء شريف بشارة، محافظ الإسماعيلية، إن نادي الإسماعيلي ليس فريقًا محليًا، ولكن جماهيريته على مستوى مصر، وسنسعى لعودته كما كان برازيل مصر، مطالبًا اللجنة بتقديم الدعم البزم للنادي، وهو ما عقب عليه الدكتور محمود حسين، لجنة الشباب، بتأكيده أن اللجنة لن تترك ملف النادي الإسماعيلي إلا بالوصول لحل لكل المشكلات التي تواجهه. وأكد النائب حازم أمام، أمين سر لجنة الشباب، أن زيارة اللجنة لمحافظة الإسماعيلية مهمة جدًا لأعضاء اللجنة، خصوصًا أن الجميع على قلب رجل واحد لحل مشاكل النادي الإسماعيلي، وباقي الهيئات الشبابية بالمحافظة. وقال النائب محمد طلبة، عضو مجلس النواب عن محافظة الإسماعيلية: أملنا كبير في لجنة الشباب ولدينا قناعة أنها ستحل المشكلات كافة في المحافظة، خصوصًا مشكلة النادي الإسماعيلي. وأكد طلبة أن أعضاء مجلس النواب بمحافظة الإسماعيلية لن يتأخروا عن تقديم الدعم كافة للنادي الإسماعيلي. فيما أكدت النائبة ولاء عبدالفتاح أن اللجنة بكل أعضائها تسعى لعودة نادي الإسماعيلي، خصوصًا أنه من الشعبية العريقة، مؤكدة أن نادي الإسماعيلي كان في فترة من فترات أفضل نادٍ في مصر في الألعاب الجماعية، مطالبة بعودة المدرسة الرياضية في الإسماعيلية. وعقب وكيل وزارة الشباب بالإسماعيلية بأنه تم تخصيص 66 مليون جنيه لإعادة افتتاح مدرسة الموهوبين. وقالت النائبة آية مدني إن اللجنة ستتفقد كل مشكلات الشباب بمحافظة الإسماعيلية على الأرض وستقوم بتقديم التوصيات اللازمة لحلها. وقال النائب درويش مرعي إن النادي الإسماعيلي يستحق كل الدعم من كل الجهات الحكومية، خصوصًا من أبناء الإسماعيلية، مطالبًا المحافظ بضرورة تقديم دعم مالي كبير لفريق الكرة بنادي الإسماعيلي. وقال النائب محمد لبيب إنه نخشي ألا نجد أندية جماهيرية في الدوري، وحل أزمة الإسماعيلي سيكون من لجنة الشباب وسنسخر الإمكانات كافة لدعم النادي الإسماعيلي.