معجزة الصين.. إنجاز للشعب أم للقادة؟    محافظ بني سويف يشهد احتفالية تجهيز 26 عروسًا من الفئات الأولى بالرعاية (صور)    محافظ الغربية يتابع إقبال المواطنين على تقديم طلبات التصالح في مخالفات البناء    هل رأى بايدن.. «المحرقة» فى رفح؟!    الزمالك يتقدم على الاتحاد السكندري بهدف في الشوط الأول    إمام عاشور وكهربا في ضيافة إبراهيم فايق اليوم    نيكي ميناج ليست الأولى.. شبح المخدرات يطارد مشاهير العرب والعالم‬    ضبط سيدة تدير كيانا تعليميا بدون ترخيص للنصب على المواطنين بالإسكندرية    موعد صلاة عيد الأضحى بالساعة والتاريخ .. في القاهرة والمحافظات    مسئول أممي: الغارة الإسرائيلية على مخيم تل السلطان برفح الفلسطينية «مرعبة»    صلاح عبد الله: «لطفي لبيب جوكر لم يستطع نجوم الفن الاستغناء عنه»    وزير الداخلية يبحث مع نظيره الفلسطيني تعزيز التعاون الأمني    وزير الصناعة الإماراتي: نجحنا في بناء اقتصاد مرن وقادر على التكيف مع التغيرات    فوز مدارس الجيزة بالمركز الأول على مستوى الجمهورية فى المسابقات الموسيقية وأكتوبر «تتصدر» (تفاصيل)    حزب المصريين: موقف مصر تاريخي وثابت في دعم القضية الفلسطينية    فوز الطالب أحمد حنفي بمدرسة STEM بالمركز الأول في "تحدي القراءة العربي"    أول عمل درامى ل فاتن حمامة.. إنعام محمد علي تكشف كواليس "ضمير أبلة حكمت"    وفاء عامر تعلن تعرضها لكسر في القدم والكتف    هل يجوز تعجيل الولادة من أجل السفر لأداء الحج؟.. أمينة الفتوى بدار الإفتاء تجيب    الإفتاء: الفقهاء وافقوا على تأخير الدورة الشهرية للصيام والحج    جامعة قناة السويس تُطلق قافلة طبية توعوية شاملة لأهالي قرية "الشهيد الخيري"    أحكام العمرة وفضلها وشروطها.. 5 معلومات مهمة يوضحها علي جمعة    أجواء رائعة بمطروح وتواجد أعداد كبيرة من المواطنين على الشواطئ.. فيديو    بعد حبسه.. القصة الكاملة في محاكمة أحمد الطنطاوي في قضية تزوير توكيلات    فاران يلمح إلى وجهته المقبلة بعد رحيله عن مانشستر يونايتد    يوفنتوس يقترب من حسم صفقتين في الصيف    محافظ أسوان يفتتح مشروع تطوير قاعة الفريق كمال عامر بمركز عروس النيل    منظمة الأغذية والزراعة: مصر العاشر عالميا في إنتاج زيت الزيتون    هيئة الرقابة المالية: اعتماد صندوق تأمين العاملين بشركة مصر للأسواق الحرة    المجلس القومى للمرأة يهنئ الدكتورة جيهان زكي لتعيينها رئيسا تنفيذيا للمتحف الكبير    حبس مدير أعمال الراحل حلمي بكر 3 سنوات وكفالة 50 ألف جنيه.. فيديو    في عامه ال 19.. المدير التنفيذي لبنك الطعام: صك الأضحية باب فرحة الملايين    المدعية العامة العسكرية الإسرائيلية: الغارة الجوية الأخيرة على رفح خطيرة للغاية    قص الأظافر ووضع المعطرات.. دار الإفتاء تحذر الحجاج من ارتكاب هذه الأفعال    رئيس "أميدا": نعتزم تدشين مركز استراتيجي في مصر لحفظ بيانات الدول الأعضاء    حياة كريمة.. قافلة طبية شاملة لأهالى قرية "الشهيد الخيري" بالقنطرة غرب    لأصحاب الرجيم.. طريقة تحضير بيتزا توست بالفلفل الرومي    بدء الفعاليات التمهيدية للترويج لافتتاح النسخة الرابعة لحملة «مانحي أمل» في مصر    إسكان البرلمان توصي بتشكيل لجنة لمعاينة مشروع الصرف الصحي في الجيزة    «القاهرة الإخبارية»: محرقة مدينة الخيام في رفح الفلسطينية جريمة بشعة لإسرائيل    قرارات جديدة بكلية الحقوق جامعة عين شمس 2024    «الشيوخ» يناقش سياسة الحكومة بشأن حفظ مال الوقف وتنميته    سموحة يغلق ملف الدوري «مؤقتاً» ويستعد لمواجهة لافيينا فى كأس مصر غدًا    وزير الإعلام البحرينى: العلاقات بين مصر والبحرين تتميز بخصوصية فريدة    إعصار مدمر يضرب الهند وبنجلاديش.. مشاهد صادمة (فيديو)    «الداخلية»: تنظيم حملة للتبرع بالدم بقطاع الأمن المركزي    وزير الإسكان يتابع مشروعات تجديد أحياء القاهرة الإسلامية والفاطمية بالقاهرة    أكثر من ألفي شخص دفنوا أحياء جراء الانهيار الأرضي في بابوا غينيا الجديدة    بينهم مصر.. زعماء 4 دول عربية يزورون الصين هذا الأسبوع    ضبط لصوص سرقوا دولارات من تجار بالسوق السوداء    وزير الصحة يدعو دول إقليم شرق المتوسط إلى دراسة أكثر تعمقا بشأن مفاوضات معاهدة الأوبئة    تحرير 1365 مخالفة للممتنعين عن تركيب الملصق الإلكتروني    لليوم الثاني.. تجهيز 200 شاحنة تمهيدا لإدخالها إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم    مباريات قوية تنتظر الأهلي بعد التتويج بالبطولة الإفريقية    محمد عبد الجليل: خط الوسط كلمة السر في قوة الأهلي أمام الترجي    جامعة القاهرة تحصد 22 جائزة فى المجالات الأدبية والعلمية بمهرجان إبداع    كولر: لم أستطع الفوز على صنداونز.. لا أحب لقب "جدي".. والجماهير تطالبني بال13    متى عيد الأضحى 2024 العد التنازلي| أفضل الأعمال    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الرئيس السيسى: مستقبل أكثر اخضرارًا للأجيال القادمة
«COP27» العالم على أرض مدينة السلام شرم الشيخ «4»

نشر الموقع الإلكترونى الرسمى لجمهورية مصر العربية لاستضافة الدورة ال27 من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ عام 2022 (COP27)، باعتبار مصر البلد المضيف، كلمة ترحيب من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسى، لكافة المشاركين فى المؤتمر ورواد الموقع الخاص بالمؤتمر.
وجاء نص كلمة ترحيب الرئيس السيسى كالتالى: تصادف استضافة الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف فى مدينة شرم الشيخ الخضراء هذا العام الذكرى الثلاثين لاعتماد اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ. فى الثلاثين عامًا التى تلت ذلك قطع العالم شوطًا طويلاً فى مكافحة تغير المناخ وآثاره السلبية على كوكبنا؛ نحن الآن قادرون على فهم العلوم الكامنة وراء تغير المناخ بشكل أفضل، وتقييم آثاره بشكل أفضل، وتطوير الأدوات بشكل أفضل لمعالجة أسبابه وعواقبه... بعد ثلاثين عامًا وستة وعشرين مؤتمرًا من اجتماعات الأطراف أصبح لدينا الآن فهم أوضح لمدى أزمة المناخ المحتملة وما يجب القيام به لمعالجتها بشكل فعال. العلم موجود ويظهر بوضوح الحاجة الملحة التى يجب أن نتصرف بها فيما يتعلق بالتخفيض السريع لانبعاثات غازات الاحتباس الحرارى، واتخاذ الخطوات اللازمة لمساعدة أولئك الذين يحتاجون إلى الدعم
للتكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ...فى عام 2015 اجتمع العالم وأظهر الإرادة لتقديم الحلول الوسط اللازمة التى أدت إلى الاعتماد الناجح لاتفاق باريس. اليوم وفى ضوء الرسائل الواضحة فى التقارير الأخيرة للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، وبعد COP26 فى جلاسكو نحن مدعوون مرة أخرى للعمل بسرعة إذا أردنا حقًا تحقيق هدف 1.5 درجة، وبناء قدرتنا على الصمود، وتعزيز قدرتنا على التكيف، فى حين أن هذه بلا شك تعهدات كبرى. مع وضع ذلك فى الاعتبار، تتطلع مصر وشعبها إلى الترحيب بكم جميعًا فى COP27 فى شرم الشيخ، حيث نثق بأن العالم سيجتمع معًا مرة أخرى، لإعادة تأكيد التزامها بأجندة المناخ العالمى على الرغم من الصعوبات والشكوك التى تنطوى عليها. أنا واثق من أن جميع الأطراف وأصحاب المصلحة سيأتون إلى شرم الشيخ بإرادة أقوى وطموح أعلى بشأن التخفيف والتكيف وتمويل المناخ، مما يدل على قصص النجاح الفعلية فى تنفيذ الالتزامات والوفاء بالتعهدات. أعتقد بشدة أن COP27 هو فرصة لإظهار الوحدة ضد تهديد وجودى لا يمكننا التغلب عليه إلا من خلال العمل المتضافر والتنفيذ الفعال. نظرًا لأن مصر الرئاسة القادمة لن تدخر أى جهد لضمان أن يصبح COP27 هو اللحظة التى ينتقل فيها العالم من التفاوض إلى التنفيذ وحيث يتم ترجمة الكلمات إلى أفعال، وحيث شرعنا بشكل جماعى فى السير على طريق نحو الاستدامة، والانتقال العادل، وفى النهاية مستقبل أكثر اخضرارًا للأجيال القادمة.. مرحبا بكم فى شرم الشيخ
فى إطار توجيهات القيادة السياسية بضرورة الاستعداد الجيد والمشرف لاستضافة مصر قمة المناخ COP27 بما يعكس قدرة وإمكانيات الدولة المصرية.. وفى ضوء جهود الدولة المصرية لتنظيم المؤتمر بالصورة التى تليق بمكانة مصر الحديثة وجه الطيار محمد منار وزير الطيران المدنى بتشكيل لجنة وزارية برئاسة باسم عبدالكريم مساعد وزير الطيران للشئون الدولية والإعلام وعضوية ممثلى من وزارة الطيران المدنى والهيئات والشركات التابعة للوزارة و الجهات المعنية للإعداد والتنسيق لاستضافة قمة المناخ «COP 27» التى ستقام فى شرم الشيخ خلال الفترة من 6 - 18 نوفمبر 2022
وأكد الطيار محمد منار وزير الطيران المدنى أن ذلك يأتى تنفيذًا لتوجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية بتقديم الصورة الحديثة للدولة المصرية الجديدة خلال استضافة مصر لقمة المناخ « COP27 وضرورة إلقاء الضوء على جهود الدولة المصرية فى مجال حماية البيئة والتحول الأخضر..
وصرح باسم عبدالكريم مساعد وزير الطيران للعلاقات الدولية والإعلام ورئيس اللجنة بأن اللجنة الوزارية التى وجه وزير الطيران بتشكيلها عقدت عدة اجتماعات، مشيرًا إلى أن هناك تنسيقًا دائمًا ومستمرًا مع وزارتى الخارجية والبيئة وسكرتارية الأمم المتحدة والجهة المنظمة للحدث للوقوف على جميع الإجراءات الموصى بها، كما أن هناك تواصلًا مستمرًا بين وزارة الطيران المدنى وجميع الجهات المعنية لتنفيذ جميع المهام المطلوبة وفقًا لتوجيهات مجلس الوزراء لخروج هذا المؤتمر بالصورة التى تعكس للعالم جهود مصر فى دعم قضايا تغير المناخ.
وأضاف عبدالكريم أنه يتم رفع كافة الاستعدادات بمطارى القاهرة وشرم الشيخ، مشيرًا إلى أن أعمال التطوير بمطار شرم الشيخ تتم حاليًا على قدم وساق للانتهاء فى التوقيت المحدد، فضلًا عن مشاركة الشركة الوطنية مصر للطيران كناقل رسمى للوفود المشاركة فى الحدث.
وخلال الاجتماعات تمت مناقشة ملف الانبعاثات الخاص بالطيران المدنى واستعراض جهود الوزارة وشركاتها التابعة وخطط العمل اللوجستية والفنية، كما تم الاتفاق على منح تخفيض على رحلات مصر للطيران الدولية للوفود المشاركة فى المؤتمر وزيادة أعداد الرحلات بين القاهرة وشرم الشيخ خلال فترة انعقاده ووضع لوجو المؤتمر على HEADREST الخاص بطائرات مصر للطيران على الرحلات الدولى وتشغيل رحلات لمصر للطيران من العديد من دول العالم إلى مطار شرم الشيخ مباشرة وكذلك عرض فيلم دعائى عن المؤتمر على متن الطائرات وتجهيز استراحات كبار الزوار بكل من مطار القاهرة
وشرم الشيخ وتجهيز غرفة عمليات لتقديم الدعم اللازم وتذليل كافة الصعوبات وكذلك تشكيل فرق عمل من جميع قطاعات وزارة الطيران والهيئات والشركات التابعة لاستقبال الوفود المشاركة وتيسير اجراءات الوصول والسفر..
وعلى الجانب الآخر تم عرض الخطة التنفيذية للتنمية المستدامة لوزارة الطيران المدنى والانتقال من الطاقة التقليدية الى الطاقة الجديدة والمتجددة، حيث يتم تركيب محطة للطاقة الشمسية بمطار شرم الشيخ وتحويل نظم الإضاءة التقليدية إلى «الليد» بمطار شرم الشيخ وكذلك منظومة إدارة المخلفات بمطار شرم الشيخ وإعادة تدويرها والتخلص الآمن منها بالتنسيق مع وزارة البيئة، بالإضافة إلى إجراءات ترشيد استهلاك المياه والوقود وذلك من خلال استخدام أتوبيسات تعمل بالكهرباء بمطار شرم الشيخ، الذى تستهدف وزارة الطيران تحويله إلى مطار أخضر للحفاظ على البيئة الى جانب تحديد البصمة البيئية لجميع العمليات والأنشطة والبرامج التدريبية وفقًا للإجراءات المطبقة عالميًا.
***ندوة cop 27 مصر للطيران ***
فى ضوء استراتيجية وزارة الطيران المدنى لتحقيق التنمية المستدامة وفق توجهات الدولة المصرية وفى إطار التعريف بقمة المناخ «COP27» التى ستعقد بمدينة شرم الشيخ فى نوفمبر المقبل ترأس الطيار عمرو أبو العينين رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمصر للطيران ندوة للتوعية البيئية استعدادا لقمة المناخ بحضور رؤساء مجالس إدارات وقطاعات الشركة القابضة وشركاتها التابعة.
وخلال الندوة استعرض أبو العينين آثار تغير المناخ والإجراءات الهامة التى تم ويتم اتخاذها بمصر للطيران لخفض الانبعاثات والتكيف مع تأثيرات المناخ، بالإضافة إلى أهمية خفض الانبعاثات لنحو النصف بحلول عام 2030.
وأضاف أبو العينين أن استضافة مصر لمؤتمر المناخ سيكون فرصة لمصر للطيران لتعزيز العلاقات مع بعض الشركاء الرئيسيين وتوسيع مجالات التعاون معهم بما يتيح الفرصة لإبرام شراكات كونها الناقل الرسمى للمؤتمر.
وأوضح أبو العينين أن مصر للطيران تستعد حاليًا للمشاركة فى مؤتمر المناخ COP27 بصورة تليق بمكانة الشركة وريادتها إقليميًا ودوليًا الذى يأتى فى إطار اهتمام الناقل الوطنى بهذا الملف واتخاذ خطوات فعلية تسهم فى تحقيق أهداف كافة المنظمات الدولية المعنية بمجال تحسين البيئة والتنمية المستدامة، حيث شرفت مصرللطيران بكونها أول ناقل جوى فى أفريقيا تسير رحلة بخدمات ومنتجات صديقة للبيئة فى إطار المسئولية المجتمعية للشركة وجهودها فى الحد من التلوث البيئى وتعزيز الوعى بالإثار الضارة المترتبة على استخدام المواد البلاستيكية.
كما قام الطيار كريم جميل، رئيس لجنة التحضير والاستعداد ل COP27 بالشركة القابضة لمصر للطيران باستعراض استراتيجية مصر للطيران التى تعتمد على محوريين أساسيين لتحقيق رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة وخاصة الهدف الخامس الخاص بالاستدامة البيئية وتعزيز قدرة الأنظمة البيئية على التكيف.
كما تم عرض خطة التنمية المستدامة للشركة القابضة والشركات التابعة للاستعداد والتحضير لمؤتمر المناخ التى تعتمد على أربع مراحل لترشيد استهلاك الكهرباء والماء والوقود وتحديد البصمة البيئية لجميع العمليات والأنشطة والبرامج التدريبية المتخصصة من الجهات المعتمدة والإجراءات التى تم اتباعها وأدت إلى خفض الانبعاثات وترشيد الوقود وفقًا للإجراءات المتبعة عالميًا من الاتحاد الدولى للنقل الجوى فى ترشيد الوقود خلال الرحلات وكذلك خفض البلاستيك أحادى الاستخدام على الرحلات المتجهة للاتحاد الأوروبى وخلال مؤتمر المناخ.
***أفريقيا ومؤتمر المناخ ***
أكد الدكتور محمود محيى الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخى COP27، أن المؤتمر الذى سيعقد فى شرم الشيخ فى نوفمبر القادم سيهتم بشكل خاص بالقضايا ذات الأولوية للقارة الأفريقية، حيث سيشهد الإعلان عن عدد من المبادرات التى من شأنها تعزيز وتسريع وتيرة العمل المناخى فى أفريقيا.
جاء ذلك خلال مشاركته اليوم الثلاثاء فى منتدى الرؤساء التنفيذيين الأفارقة، الذى يعقد فى العاصمة الإيفوارية أبيدجان، بحضور الدكتوره رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولى
وقال محيى الدين إن أفريقيا لديها تصميم على إظهار ريادتها فى العمل المناخى من خلال المساهمة الفعالة فى الجهود الدولية ذات الصلة، ودورها فى تيسير العمل المناخى وحشد الجهود فى هذا الصدد على نطاق واسع، ورؤيتها لمستقبل عادل ومستدام لأبنائها ولسكان العالم أجمع.
***انعدام الأمن الغذائى ***
وأوضح أن مؤتمر شرم الشيخ فى نوفمبر المقبل سيكون بمثابة الفرصة لتسليط الضوء على الظروف والاحتياجات الخاصة لأفريقيا، مشيراً إلى أن أفريقيا تحتاج لتحقيق التوازن بين التصدى لظاهرة التغير المناخى وتحقيق النمو لاقتصادات القارة من أجل التغلب على مشكلات انعدام الأمن الغذائى والفقر، فضلاً عن تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأضاف رائد المناخ أن أفريقيا فى حاجة إلى تحول عادل
وعملى يوازن بين انبعاثاتها المنخفضة من الكربون وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وقال محيى الدين إن الدول الأفريقية تهتم بالسير بإجراءات التكيف على قدم المساواة مع إجراءات التخفيف، وتعزيز قدرات العمل المناخى عبر مشاركة كافة أطراف المجتمع، والعمل بمبدأ «الربح للجميع» مع دخول أفريقيا إلى سوق الكربون العالمى، موضحاً أن القارة لديها وفرة فى رأس المال الطبيعى مثل الأرض والغابات والمحيطات مما يمكنها من جذب الاستثمارات مع ضرورة الاعتماد على تكنولوجيات صديقة للبيئة.
وأشار محيى الدين إلى أن الرئاسة المصرية لمؤتمر التغير المناخى بالتعاون مع اللجان الاقتصادية الإقليمية التابعة للأمم المتحدة ستعقد خمسة منتديات إقليمية لمشروعات المناخ، من بينها منتدى للقارة الأفريقية يستهدف توفير وحشد التمويل اللازم لعدد من المشروعات بالدول الأفريقية للتعامل مع تحديات تغير المناخ، داعياً القطاع الخاص ومؤسسات التمويل الأفريقية للمشاركة الفعالة فى هذا المنتدى بما يحقق رؤية أفريقيا لمعالجة التغير المناخى وتضييق الفجوة القائمة فى تمويل العمل المناخى.
وفيما يتعلق بمؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخى فى شرم الشيخ، قال محيى الدين «إننا نطمح أن يمثل المؤتمر علامة فارقة فى هذا العقد الحاسم فيما يتعلق بقضية المناخ، وذلك من خلال أجندة تحول طموحة وعاجلة ومؤثرة فيما يتعلق بالعمل المناخى، فى ظل اتجاه شمولى لتحقيق التنمية المستدامة قائم على العدالة ومستندًا على العلم».
وأوضح أنه مع الاعتراف بالتحديات السياسية والاقتصادية والتنموية المختلفة، ينبغى على الجميع الارتقاء إلى المستوى المطلوب من العمل المناخى فى مؤتمر شرم الشيخ.
وأكد أنه فى ضوء أهداف وغايات اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، وكذلك اتفاقية باريس، وبناءً على مخرجات مؤتمرات الأطراف للتغير المناخى السابقة، فسوف يركز مؤتمر شرم الشيخ على التنفيذ الفعلى للعمل المناخى، وتحويل الالتزامات إلى أفعال، وترجمة تعهدات قمم ومؤتمرات المناخ السابقة إلى حلول قابلة للتنفيذ على أرض الواقع.
التخفيف والتكيف حتى عام 2050 **
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن استضافة مؤتمر المناخ على أرض مصر تعد حدثاً تاريخياً سيسهم فى إحداث نقلة كبيرة للدولة المصرية، حيث سيسهم فى تحقيق الإنجازات التى كانت ستحقق فى 10سنوات فى عام واحد.
جاء ذلك خلال كلمة الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة خلال مشاركتها فى فعاليات الأسبوع الوطنى الثامن للتنمية المستدامة، الذى ينظمه المنتدى المصرى للتنمية المستدامة تحت شعار «العمل المناخى أساس لتحقيق الاستدامة»، بحضور د. عماد عدلى رئيس مجلس أمناء المنتدى وممثلى وزارات كل من الموارد المائية والرى، والتخطيط والتنمية الاقتصادية، والتضامن الاجتماعى، ولفيف من المتخصصين فى مجال التنمية المستدامة.
وأوضحت وزيرة البيئة أن دمج البعد البيئى فى خطط وسياسات القطاعات المختلفة للدولة يعتبر الفكرة الأساسية التى أنشئ من أجلها جهاز شئون البيئة، مضيفةً أن الحلم الذى ظل يراودها منذ توليها الوزارة هو كيفية جعل البيئة محور اهتمام الناس والشاغل الأكبر لهم، لذا فقد تمت إعادة تشكيل المجلس الوطنى للتغيرات المناخية برئاسة رئيس مجلس الوزراء، كما تم وضع الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050، موضحةً أن الدولة تسير على ثلاثة محاور وهى الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية2050، خطط خفض الانبعاثات على مستوى القطاعات كالطاقة،المخلفات، النقل، الصناعة بالإضافة إلى تحديث خطة المساهمات المحددة وطنيا.
وأشارت فؤاد إلى فكرة الحوار الوطنى للمناخ الذى تم اطلاقه مؤخرًا من شرم الشيخ التى اعتمدت على توصيل رساله لجميع الأفراد أن اتباع عادات إيجابية فى الحياة اليومية مهما كانت بسيطة، سيسهم فى حل المشاكل البيئية وتغير المناخ من أجل حياة أفضل للجميع وللأجيال القادمة، لافتة إلى الاعتماد على التوسع فى نقل تلك الفكرة على مستوى المحافظات، كما إشارات الى الدعم الكامل من جانب الأزهر الشريف والكنسية لقضية رفع الوعى البيئى للمواطنين، مشيرة إلى أن جميع الأديان السماوية حثت على الحفاظ على الموارد الطبيعية، مؤكدة استمرار الوزارة فى التعاون مع كافة المنتديات والمنصات الفعلية لإشراك جميع فئات المجتمع فى قضايا البيئة من أجل توسيع القاعدة.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أننا نريد خلال مؤتمر المناخ القادم cop27، ووفقًا لتوجيهات القيادة السياسة أن نعمل على إظهار الجمهورية الجديدة، التى لا تعنى فقط إظهار مشروعات تم تأسيسها للتكيف مع آثار تغير المناخ، وخفض الانبعاثات. وإنما هى أيضًا لإظهار الإنسان المصرى الجديد، وهذا ما حرصنا على إظهاره للعالم فى مؤتمر المناخ السابقcop26 أن مصر كلها تواجه التصدى لآثار تغير المناخ، وأن جميع محافظات الجمهورية تقدم أفكارًا ابتكارية فى هذا المجال، وهو ما نطمح فى نقلة للعالم خلال مؤتمر المناخ القادم أن جميع المحافظات مشاركة وملمة بقضية المناخ، فالأساس إظهار الإنسان الذى هو أساس قضية تغير المناخ.
تأتى أهمية هذا المنتدى فى توقيت انعقاده فى الوقت الذى تستعد مصر فيه لاستضافة مؤتمر المناخ COP27 بمدينة شرم الشيخ، لذا فقد قام المنتدى بعمل شراكة مع الشبكة العربية للبيئة والتنمية «رائد» وجمعية المكتب العربى للشباب والبيئة بإطلاق مبادرة بلدنا تستضيف قمة المناخ ال27، التى تم إطلاقها فى السابع والعشرين من يناير 2022، برعاية وزارة التضامن الاجتماعى.
**عام المجتمع المدنى **
وقال الدكتور عماد الدين عدلى، رئيس مجلس أمناء المنتدى المصرى للتنمية المستدامة، ومنسق عام رائد المناخ للرئاسة المصرية إن فعاليات الأسبوع الوطنى للتنمية المستدامة تهدف إلى تسليط الضوء على ملامح الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050، التى أطلقتها مصر منتصف شهر مايو الماضى، كما تهدف إلى رصد أهم الرسائل التى يجب أن تضع الإطار الرئيسى لدور المجتمع المدنى فى تحقيق الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ.
وأوضح «عدلي» أن مبادرة «بلدنا تستضيف قمة المناخ»، التى يجرى تنفيذها تحت رعاية وزارة التضامن الاجتماعى، تأتى فى إطار إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، اعتبار عام 2022 عاماً للمجتمع المدنى، تأكيداً على أهمية تعزيز التعاون بين مؤسسات المجتمع المدنى وأجهزة الدولة المختلفة، لتحقيق التقدم المنشود، ونشر الوعى فى جميع المجالات، وفى المقدمة منها تحقيق أهداف التنمية المستدامة وفق «رؤية مصر 2030».
وأضاف «عدلي» أن المنتدى المصرى للتنمية المستدامة، يسعى من خلال فعاليات الأسبوع، إلى إحداث التكامل والتنسيق الكامل مع فعاليات المبادرة، وذلك على مستوى جميع المنصات المحلية، التى تم تشكيلها بمحافظات الجمهورية، حيث دعا المنتدى جميع المنصات إلى تكثيف جهودهم داخل محافظتهم، لإطلاق العديد من الأنشطة التوعوية والميدانية، احتفالاً بيوم البيئة العالمى 2022، بغرض التوعية بقضية المناخ، وأهم الملفات المرتبطة بذات القضية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.