نشب صدام بين مجلس إدارة حرس الحدود برئاسة اللواء عبدالحكيم مسلم والجهاز الفنى للفريق بقيادة حلمى طولان بسبب بيع أحمد حسن مكى مهاجم الفريق فى الموسم الجديد. وتلقى الحدود عرضًا رسميًا من النادى الجديد لتدعيم خط هجوم الفريق الأحمر، ورحبت إدارة الحدود بالعرض بسبب الأزمة المالية التى يعانى منها النادى. فى المقابل رفض طولان بيع مكى وتمسك باستمراره حتى نهاية عقده والذى سينتهى بعد موسمين وعلل طولان تمسكه باللاعب لحاجة الفريق إليه بعد رحيل أحمد عيد عبدالملك إلى نادى الزمالك والذى تمت الموافقة على رحيله لأن عقده اقترب على الانتهاء مع فريق حرس الحدود.