على الرغم من أن القراد قد يبدو غير ضار، إلا أنه يمكن أن يصيب البشر بمرض خطير يُسمى "لايم" إذا تعرضوا للدغاته، وهو عدوى بكتيرية تسبب أعراضا تشبه أعراض الإنفلونزا، والتي تظهر عادةً بعد ثلاثة إلى 30 يوما من اللدغة الأولية. اقرأ أيضاً.. "لايم" وباء جديد أعراضه تتشابه مع كورونا ووفقا لمراكز السيطرة على الأمراض، تشمل الأعراض الأولى (الحمى، القشعريرة، صداع الرأس، الإعياء، آلام العضلات والمفاصل، تورم في الغدد الليمفاوية في حالة عدم وجود طفح جلدي). كما تشمل العلامات والأعراض اللاحقة (ما بين بضع أيام إلى شهور بعد لدغة القراد) ما يلي: - تورم الركبة. - شلل في الوجه (أو تدلي أحد جانبي الوجه أو كليهما) - صداع شديد وتيبس في الرقبة - طفح جلدي إضافي في مناطق أخرى من الجسم - التهاب المفاصل المصحوب بألم شديد وتورم بالمفاصل، خاصة الركبتين والمفاصل الكبيرة الأخرى. - ألم متقطع في الأوتار والعضلات والمفاصل والعظام - خفقان القلب أو عدم انتظام ضربات القلب - نوبات دوار أو ضيق في التنفس - التهاب الدماغ والنخاع الشوكي - ألم عصبي المنشأ - آلام حادة أو تنميل أو وخز في اليدين أو القدمين كيف يبدو الطفح الجلدي؟ وفقا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS)، فإن الطفح الجلدي، علامة تحذير مبكر، عادة ما يكون دائريا أو بيضاوي الشكل. وتوضح الهيئة الصحية: "يمكن أن يكون للطفح الجلدي منطقة أغمق أو أفتح في الوسط وقد ينتشر تدريجيا. ولا يكون ساخنا أو مثيرا للحكة". وتضيف الهيئة: "قد يكون الطفح الجلدي مسطحا أو مرتفعا قليلا، ويبدو ورديا أو أحمر أو أرجوانيا عندما يظهر على الجلد الأبيض. وقد يكون من الصعب رؤية الطفح الجلدي على الجلد البني والأسود وقد يبدو مثل كدمة". ما مدى خطورة مرض لايم؟ تشرح مؤسسة "مايو كلينك": "يمكن لمرض لايم أن ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم لعدة أشهر إلى سنوات بعد الإصابة، ما يتسبب في التهاب المفاصل ومشاكل في الجهاز العصبي". ونظرا لخطورته المحتملة، تقول الهيئة الصحية: "قم بزيارة طبيبك حتى إذا اختفت العلامات والأعراض، فغياب الأعراض لا يعني أن المرض قد انتهى". ووفقا لهيئة الخدمات الصحية، قد يكون من الصعب تشخيص مرض لايم لأن "له أعراض مشابهة لحالات أخرى ولا يوجد دائما طفح جلدي واضح". مشيرة إلى أن الاختبارات ليست دقيقة دائما في المراحل المبكرة من المرض. كيف يتم علاج مرض لايم؟ تقول مراكز السيطرة على الأمراض: "التشخيص المبكر والعلاج المناسب بالمضادات الحيوية لمرض لايم مهم ويمكن أن يساعد في الوقاية من مرض لايم المتأخر". وأشارت إلى أن بعض المرضى يبلغون عن أعراض مستمرة من الألم أو التعب أو صعوبة التفكير حتى بعد العلاج من مرض لايم". وتضيف المراكز: "إن حالة العلم المتعلقة بالأعراض المستمرة المرتبطة بمرض لايم محدودة وناشئة وغير مستقرة"، لذلك، هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم كيفية علاج وإدارة ودعم الأشخاص الذين يعانون من الأعراض المستمرة المرتبطة بمرض لايم بشكل أفضل. لمزيد من أخبار الصحة على بوابة الوفد اضغط هنا