اثار خبر ادعاء أحد الأشخاص بالطالبية "الجيزة" بأنه المهدي المنتظر ردود أفعال واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي منذ أن كشفت وزارة الداخلية ملابسات تداول مقطع فيديو على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، متضمناً ظهور أحد الأشخاص يدعى كونه المهدى المنتظر ونزول الوحى عليه بالجيزة . اقرأ أيضا.. حقيقة المهدى المنتظر.. مضطرب نفسيا ويدعي نزول الوحي عليه بالفحص أمكن تحديد الشخص المشار إليه مقيم بدائرة قسم شرطة الطالبية بمحافظة الجيزة، وباستدعائه وشقيقه أكد الثانى أن شقيقه يعانى من إضطرابات نفسية وعصبية وقيامه بتقديم بعض الشهادات المرضية التى تؤكد صحة ذلك. لم يكن مدعي الطالبية الأول ولن يكون الأخير، بل سبقه في ذلك كثيرون ادعوا أنهم المهدي المنتظر جاءوا لتخليص البشر من الظلم والفساد. الشيخ ميزو محمد عبدالله نصر، أو الشيخ ميزو - كما أطلق عليه إعلاميا، ادعي في عام 2016 أنه "المهدي المنتظر" عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي، ليثير ضجة كبيرة ثم يخرج بعدها ويعلن أن ما قام به كان فخا لوسائل الإعلام ليثبت للناس أجمعين عدم وجود المهدي المنتظر. وقال حينها "اعترف بأنني صاحب البيان الذي نشر على حسابي في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، والهدف منه هو استفزاز من ينتظرون شخصاً يعتقدون أنه مُخلص وهو لا يعرف تخليص نفسه من الأساس اسمه المهدي المنتظر". هؤلاء ادعوا أنهم "المهدي المنتظر" خلال ثورة 25 يناير فوجئ المتظاهرون بشخص يدخل ميدان التحرير مرتدياً زياً أخضر، وادعى أنه "المهدي" وتبين أن اسمه سلامة علي محمد. المهدي المنتظر يتقدم لانتخابات رئاسة الجمهورية وتقدم مواطن بأوراقه للترشح في انتخابات رئاسة الجمهورية عام 2012 وادعى أنه "المهدي المنتظر" الذي جاء ليحرر البلاد العربية. في عام 2000 ظهر شخصان ادعوا أنهم "المهدي المنتظر"، أولهم محمد عبدالنبي عويس في سيناء، وكتب كتاباً يشرح فيه تعاليمه، وكان مصيره الإقامة في مستشفى الأمراض العقلية، وفي نفس العام ظهر شخص يدعى حنفي من بورسعيد ادعى أنه "المهدي المنتظر" واعتقلته الشرطة. وفي الإسكندرية اعتقلت أجهزة الأمن مواطناً يُدعى محمد محمود، زعم أنه "الإمام المنتظر" وطلب من أئمة المساجد مبايعته، وأعلنت أسرته أنه يعاني اضطرابات نفسية. سأخلصكم من شرور جورج بوش وفي نفس المحافظة أعلن عاطف محمد حسين أنه "المهدي المنتظر" وتعهد بتخليص العالم من شرور الرئيس الأميركي السابق جورج بوش ورئيس الوزراء الإسرائيلي شارون. وفي الإسكندرية أيضاً زعم مواطن يدعى أشرف عبدالحميد ويعمل خبازاً أنه "المهدي المنتظر". أما في قنا أعلن مواطن يدعى عبدالفتاح محمد دردير أنه "المهدي المنتظر" وأن الله اختاره ليخلص الناس من الظلم ومحاربة الفساد، وتم ايداعه بمستشفى الأمراض العقلية. وفي الشرقية، فوجئ المصلون في أحد المساجد بشاب يخبرهم أنه "المهدى المنتظر"، فسايره أحدهم وقال "سأصطحبك لمكان ما الآن، ولو عرفت ما هو ذلك المكان قبل الوصول إليه سأبايعك وأدعو الناس لتصديقك"، وكان المكان الذي لم يعلم به المهدي المزعوم هو مستشفى الأمراض العقلية الذي تم إيداعه فيه. أحمد عبدالعظيم 44 سنة، موظف سابق بوزارة الأوقاف، حاصل على معهد فني تجاري، زعم في يونيو 2014 أنه "المهدى المنتظر"، وتم اعتقاله خلال رفعه راية شبيهة براية "داعش" بصحبة اثنين معه أثناء تواجدهم أمام قصر الاتحادية.