اختتمت فعاليات الدورة السابعة من ملتقي القاهرة الدولي لفنون الخط العربي في دورته السابعة، مساء أمس الخميس بالمسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية، وحملت الدورة شعار "رواد مجددون في مائة عام (1922 2022)". اقرأ أيضًا.. (السبت) انتهاء تلقي المشاركة في ملتقى الخط العربي وذلك في إطار فعاليات مؤتمر "عشرينيات القرن العشرين " والذي افتتحه وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبدالدايم، فى مايو الماضى للاحتفال بالذكرى المئوية على النهضة الأولى، والذي تزامن مع إعلان القاهرة عاصمة للثقافة الاسلامية. ويقيم الحفل قطاع صندوق التنمية الثقافية بالتعاون مع الجمعية المصرية العامة للخط العربى برئاسة الخطاط الكبير خضير البورسعيدى، دار الأوبرا المصرية، قطاع الفنون التشكيلية، وقطاع العلاقات الثقافية. ومن جانبه عبر الدكتور فتحي عبد الوهاب رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية عن سعادته بهذه الدورة ونجاح افتتاح المعرض، مشيرا الي سعادته بفكرة معارض الخط العربي وتواجده بكل محافظات مصر. وحول افتتاح مدرسة خضير البورسعيدي لفنون الخط العربي قال " عبدالوهاب" أن فرع المدرسة ببيت السحيمي التابع لقطاع الصندوق يعد باكورة لفروع اخري من المدرسة وبدأت بمحافظتي بورسعيد والمنيا، ووجه " عبدالوهاب" الشكر لوزيرة الثقافة وكل قطاعات وزارة الثقافة المشاركة بالملتقي، كما توجه بالشكر لأعضاء اللجنة العليا ولجان الملتقي. أعقب ذلك كلمة الكاتب والفنان محمد بغدادي قوميسير عام، والذي أشار أن العام السابع من الملتقي يتزامن مع مرور مائة عام على إنشاء مدرسة الخطوط الملكية. وأضاف أن هذه الدورة تأتي مع الكثير من المناسبات منها نجاح مصر بالتنسيق مع مجموعة الدول العربية في تسجيل ملف فنون الخط العربي على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي بمنظمة اليونسكو، واختيار القاهرة عاصمة للثقافة الإسلامية. واضاف أن مدرسة الخطوط الملكية والتي أنشها الملك فؤاد عام 1922 لتحتتضن عددا من كبار الخطاطين ليمارسوا فنونهم وتعتبر ثان مدرسة افتتحت في العالم الاسلامي واول مدرسة في العالم العربي، واضاف انه اصبح لدينا عشرات المدارس في ربوع مصر. كما قدمت وزارة الثقافة المصرية جهودًا كثيرة لدعم ونهضة الخط العربي عبر دورات عدة بإقامة هذا الملتقى السنوي الذي أثرى المشهد الثقافي في كل فروعه، ونوه إلى افتتاح مدرسة الفنان خضير البورسعيدي ببيت السحيمي والتي تعد تتويجا لجهود وزيرة الثقافة وإضافة لروافد الفنون ومركزا متخصصا لتعلم فنون الخط العربي وصونه وحمايتة. وفي نهاية كلمته وجه " بغدادي " الشكر لوزيرة الثقافة، وقطاع صندوق التنمية الثقافية، والجهات المنظمة واللجنة العليا ولجان الملتقى. بدأ حفل الختام بالسلام الجمهوري أعقبه حفل فني للتخت الشرقي عشاق النغم بأغنيات حبايب مصر، فيها حاجه حلوة ، كلمات، وحشتني أداء المطربة ندي كمال، وأعقب الحفل الفني عرض فيلم وثائقي عن الدورة السابعة "بعنوان تجليات الخط العربي " من اخراج وحدة الفيديو تك بقطاع الصندوق، وقدم الحفل حسن الشاذلي. تلى ذلك تكريم صاحبي الدورة الفنان الراحل عبدالعزيز أبو الخير وتسلمها نجله طارق، الفنان محمد أبو الخير وتسلمتها نجلته المهندسة عبير. أعقب تكريم صاحبي الدورة تكريم كل من الفنانين سعد غزال، سعد زكريا، أ.د نهلة إمام، أ.د محمد حامد بيومي ، د. عبدالرحيم كولين " المملكة المغربية ". أعقبه تكريم ضيوف شرف الملتقى وهم الفنانون: عبدالعزيز الدحيم "المملكة العربية السعودية"، رفعت البوايزة " المملكة الأردنية الهاشمية "، قوري يوسف حسين "الهند". كما تم تكريم لجان الملتقي وهم: اللجنة العلمية د. محمد حسن إسماعيل رئيس اللجنة، د. فرج الحسيني، د. محمود الراعي، أعضاء لجنة الفرز والتي تكونت من: الفنان محمد يوسف عبداللطيف المغربي " رئيسا "، وعضوية الفنانين د. أحمد سيد حسين درويش، حسانين مختار عبدالسميع، ثناء عبدالنبي، أمل حافظ، ولجنة التحكيم التي تكونت من : شيرين عبدالحليم رئيس اللجنة، محمد عبدالعزيز، أحمد عبدالباسط، والجهات المشاركة بالملتقي وهي مشيخة الأزهر الشريف وتسلمها الدكتور محمود الهواري الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية، مكتبة الإسكندرية وتسلمها الدكتور أحمد منصور مدير مركز دراسات الخطوط بالمكتبة، دار الكتب والوثائق القومية. وجاء إعلان الجوائز كالآتي:- أولا جائزة الاتجاه الأصيل. المركز الأول سامان عبدالخالق قادر "العراق". المركز الثاني أحمد حسني أحمد محمود الشيخ "مصر". المركز الثالث كازومي باندو "اليابان". جائزة الزخرفة والتهذيب وحصل عليها مناصفة سلمى أحمد محمد، هناء التابعي الغادي "مصر". جائزة الطباعة الرقمية وحصل عليها عبدالقيوم ماجيان "الصين". جائزة الأستاذ الكبير خضير البورسعيدي وذهبت للفنان رفعت البوايزة "المملكة الأردنية الهاشمية".