في أحدث تصعيد للمواجهة بشأن البرنامج النووي للبلاد، تعتزم إيران تركيب مجموعتين جديدتين من أجهزة الطرد المركزي المتطورة التي ستسمح لطهران بتخصيب المزيد من اليورانيوم بسرعة، وفقا للوكالة الدولية للطاقة النووية التابعة للأمم المتحدة. يأتي قرار إضافة مجموعتين من أجهزة الطرد المركزي من طراز آي آر-6 في منشأة نطنز النووية تحت الأرض في الوقت الذي صوتت فيه الدول المشاركة في اجتماع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا ليل الأربعاء على انتقاد إيران. وزارة الخارجية الإيرانية : قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية سياسيًا وغير بنّاء ووفقا لموقع الغد الإخبارى، يتناول قرار انتقاد ايران ما أشارت إليه الوكالة الدولية للطاقة الذرية على أنه فشل طهران في تقديم "معلومات موثوقة" بشأن المواد النووية المصنعة التي عثر عليها في ثلاثة مواقع غير معلنة في البلاد. لكن حتى قبل التصويت، أغلقت إيران كاميرتي مراقبة تستخدمهما الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمتابعة التخصيب في نطنز. كما هدد مسؤولون إيرانيون باتخاذ مزيد من الخطوات وسط أزمة مستمرة منذ سنوات. وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، اليوم الخميس، إن مديرها العام رافائيل ماريانو جروسي أخبر الأعضاء أن إيران أبلغت الوكالة بأنها تخطط لتركيب مجموعتين جديدتين من أجهزة الطرد المركزي من طراز آي آر-6 في نطنز. والمجموعة عبارة عن سلسلة من أجهزة الطرد المركزي الموصولة ببعضها لتدوير غاز اليورانيوم بسرعة لتخصيبه. يحرك جهاز الطرد المركزي من طراز آي آر-6 اليورانيوم أسرع بعشر مرات من الجيل الأول من أجهزة الطرد المركزي التي كانت إيران تقتصر عليها في السابق بموجب اتفاقها النووي لعام 2015 مع القوى العالمية. ومنذ فبراير، تقوم إيران بالفعل بتشغيل مجموعة من طراز آي آر-6 إس بمنشآتها تحت الأرض في فوردو، وفقا للوكالة. في نطنز، التي تقع على بعد حوالي 200 كيلومتر جنوب العاصمة طهران، قالت إيران في وقت سابق إنها تخطط لتركيب مجموعة واحدة من طراز آي آر-6 إس. وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنها "تحققت" من التركيب الجاري لتلك المجموعة يوم الإثنين، في حين أن المجموعتين الجديدتين المقرر تشغيلهما لم يتم تركيبهما بعد. تعثرت المحادثات في فيينا بشأن الاتفاق النووي المتداعي مع إيران منذ أبريل. ومنذ انهيار الاتفاق، تدير إيران أجهزة طرد مركزي متطورة ولديها مخزون سريع النمو من اليورانيوم المخصب. إيران: نتوقع إعادة اليونان لشحنة النفط المُصادرة كاملة يحذر خبراء حظر انتشار الأسلحة النووية من أن إيران قامت بتخصيب ما يكفي من اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60% – وهي خطوة فنية تسبق مستويات تصنيع الأسلحة النووية عند نسبة 90% – لصنع سلاح نووي واحد إذا قررت القيام بذلك. تصر إيران على أن برنامجها مخصص للأغراض السلمية، رغم أن خبراء الأممالمتحدة وأجهزة الاستخبارات الغربية يقولون إن إيران كان لديها برنامج نووي عسكري حتى عام 2003. لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا.