تحولت نفايات مستشفى فيصل للغسيل الكلوي إلى كارثة تهدد آلاف المواطنين بالإصابة بأمراض خطيرة. من جانبهم، هدد المئات من المواطنين المقيمين بجوار وخلف المستشفي بغلقه بسبب قيام عمال المستشفى بإلقاء القاذورات والنفايات الطبية الملوثة بدماء المرضي وسط منازلهم. اتهم أهالي المنطقة المجاورة للمستشفي العاملين به بتعمدهم نقل الأوبئة والأمراض لهم بسبب تلك الأفعال رغم توفير وزارة الصحة أفرانا للنفايات داخل كل مستشفي من أجل حرقها حتى لا تتسبب في نقل أي أمراض لأي مواطن . وأكدوا أنهم شاهدوا أكثر من مرة قيام طلاب مدرسة الشهيد نجيب فوزي سالم الإعدادية وطلاب معهد الكويت الابتدائي الأزهري المجاورين للمستشفي بالتقاطهم سرنجات النفايات الملوثة بدماء مرضي الكبد والفشل الكلوي وملئها بالماء وقذفها على بعض كنوع من أنواع المرح . وطلب أهالي المنطقة مقابلة الدكتور حامد عمارة مدير المستشفي من أجل تقديم شكاوى له إلا أنه غير متواجد دائماً ولا يجدوا من ينوب عنه سوي أحد الموظفين بالمستشفي ويعدهم بحل المشكلة ولم يتحرك في الأمر شيء ويظل الوضع علي ما هو عليه رغم خطورة الموقف. وحذر إدارة مستشفي فيصل الفليج للغسيل الكلوي من حدوث كارثة سوف يتحملون مسئوليتها بسبب إلقاء عمال المستشفي القاذورات والنفايات الطبية وسط منازلنا وسوف يكون هناك تصعيداً هم في غني عنه من أهالي المنطقة وسكانها ضدهم بسبب تجاهلهم لشكاوى الأهالي.