قررت اليوم "الثلاثاء"، مديرية الصحة بمحافظة الفيوم الاستعانة بأئمة المساجد والقساوسة بالكنائس وتفعيل دور الأحزاب والقوى السياسية والتنسيق مع المجلس القومي للمرأة لشرح خطورة سرطان الثدي والتوعية بأهمية الكشف المبكر "المجاني" عن المرض لسهولة علاجه فى بدايته وقبل فوات الأوان وكذلك دور المدمر للمرض على الأسرة في حالة إهماله وعدم المشاركة في الحملة التي تنظمها وزارة الصحة للكشف المبكر عن المرض الخطير . وأكد الدكتور مدحت محمد شكري وكيل وزارة الصحة بمحافظة الفيوم, أن وزارة الصحة أرسلت سيارة الكشف المبكر عن المرض لمستشفى الفيوم, وتضم السيارة أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في الكشف عن الأورام ويشرف عليها مجموعة متخصصة من أطباء سرطان الثدي "بالمجان" ولا يمكن للسيارة الوصول للمراكز بسبب طولها الذى يصل إلى 15 مترا وتحتاج إلى وصلات للكهرباء والمياه والتأمين وأنه تم الاستقرار على وضع السيارة فى مستشفى الفيوم وبدأ العمل بها منذ عدة أيام . وأضاف وكيل وزارة الصحة أن تكلفة الكشف عن المرض بالعيادات الخاصة والمستشفيات الاستثمارية تصل إلى 800 جنيه تقدمها الوزارة بالمجان للسيدات, وفي حالة وجود أورام أو دلائل تقدم وزارة الصحة الحلول بالتعاون مع المراكز المتخصصة التابعة للوزارة ولا تترك السيدة المصابة إلا بعد الشفاء التام من المرض الخطير بشرط الكشف المبكر عن المرض. وأشار إلى أن شبح فشل حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي التي تبنتها مديرية الصحة بمحافظة الفيوم عام 2011 وذلك بسبب عدم إقبال السيدات الفيوميات على الكشف ومراجعة وحدة للكشف المبكر عن المرض يخيم على الحملة الحالية وخشية عدم تحقيق النتائج المطلوبة. كشف وكيل الوزارة أن عدد السكان بمحافظة الفيوم 2,7 مليون نسمة وتبلغ نسبة النساء والفتيات بالمجموع الكلى حوالي 1,4 مليون سيدة وفتاة وتمثل النسبة حوالي 70% تم فحص عام 2011 حوالي 5000 سيدة فقط خلال 6 أشهر .. بينما تم فخص 1,8 مليون سيدة بمحافظة المنيا, لذلك قررت المديرية التنسيق مع منتصر ثابت وكيل وزارة الثقافة بالفيوم لتفعيل دور قصور الثقافة بالمراكز والتوعية بخطورة المرض وأهمية الكشف المبكر وكذلك لدور إدارات العلاقات العامة بالوحدات المحلية بالقرى والنجوع لحث السيدات على مراجعة وحدة الكشف المبكر عن المرض الموجودة حالياً بمستشفى الفيوم المهم وتمارس عملها من السابعة صباحا إلى الخامسة من عصر كل يوم ما عدا الجمعة لمدة 6 أشهر.