ارتفع عدد ضحايا موجة من الطقس السيئ التى تتعرض لها البرازيل حاليًا؛ حيث فُقد أكثر من 100 شخص أو تأكدت وفاتهم في البلاد نتيجة انهيارات طينية وسيول نجمت عن الأمطار الغزيرة، واكتسحت عدة أحياء وبلدات في شمال شرق البرازيل. وهذه رابع مرة تشهد فيها البرازيل فيضانات ضخمة خلال خمسة أشهر، مما يؤكد الافتقار للتخطيط العمراني في الأحياء الفقيرة في معظم أنحاء البلاد؛ حيث يتم في الغالب بناء مناطقَ عشوائية على سفوح التلال المعرضة للانهيار. يأتي هذا الدمار أيضًا في الوقت الذي يتساءل العلماء عما إذا كانت دورات الأمطار غير الطبيعية التي تشهدها أكبر دولة في أمريكا اللاتينية، ناجمة عن آثار تغير المناخ. وقال جهاز الدفاع المدني الاتحادي المسؤول عن إدارة الطوارئ على تويتر: إنه حتى بعد ظهر أمس الأحد، لقي 56 شخصا حتفهم في ولاية بيرنامبوكو بشمال شرق البلاد، وتوفي شخص آخر في ولاية ألاجواس المجاورة، وفقد 56 شخصا آخرون فى بيرنامبوكو. وذكر مسؤولون في الدفاع المدني أن أكثر من 760 شخصا أجبروا على ترك منازلهم بسبب الفيضانات في بيرنامبوكو. قال السكرتير التنفيذي لوكالة الدفاع المدني في بيرنامبوكو ليوناردو رودريجيز، في مقطع مصور: إن نحو 32 ألف أسرة تعيش في مناطق معرضة لخطر الانهيارات الأرضية أو الفيضانات في الولاية.