يبحث وزراء من أغنى الديمقراطيات في العالم سبل إبقاء أهداف تغير المناخ على المسار الصحيح، عندما يجتمعون في برلين، اليوم الخميس، لإجراء محادثات تطغى عليها تكاليف الطاقة المتصاعدة والمخاوف المتعلقة بإمدادات الوقود التي أججتها الحرب في أوكرانيا. يسعى وزراء الطاقة والمناخ والبيئة من مجموعة السبع إلى إعادة تأكيد الالتزام بوضع حد لارتفاع درجة حرارة الأرض بواقع 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية وحماية التنوع البيولوجي في الاجتماعات التي تعقد من الفترة بين 25 و27 مايو. مجموعة السبع تعتزم تقديم المزيد من الأموال لأوكرانيا ووفقا لموقع الغد الإخبارى، ستنظر المجموعة أيضا في الالتزام بالتخلص التدريجي من توليد الطاقة بالفحم بحلول عام 2030، وفقا لمسودة بيان اطلعت عليه رويترز، على الرغم من أن مصادر أشارت إلى أن معارضة الولاياتالمتحدة واليابان يمكن أن تعرقل مثل هذا التعهد. ستلزم المسودة، التي يمكن أن تتغير بشكل كبير بحلول الوقت الذي تنتهي فيه المحادثات غدا الجمعة، دول مجموعة السبع بأن يكون لديها "صفر انبعاثات في قطاع الكهرباء بحلول عام 2035" والبدء في تقديم تقارير علنية العام المقبل حول كيفية الوفاء بالتزامها السابق بإنهاء إعانات الوقود الأحفوري "غير الفعالة" بحلول عام 2025. تحليق مشترك لمقاتلات أمريكية ويابانية بعد إطلاق صواريخ من كوريا الشمالية دفع غزو روسيالأوكرانيا بعض الدول لشراء المزيد من الوقود الأحفوري من دول أخرى بخلاف روسيا واستهلاك الفحم لوقف اعتمادها على الإمدادات الروسية، مما أثار مخاوف من أن أزمة الطاقة الناجمة عن الحرب يمكن أن تقوض جهود مكافحة تغير المناخ. وحث النشطاء المدافعون عن البيئة وزراء مجموعة السبع على تقديم تعهدات واضحة بأن تداعيات حرب أوكرانيا لن تعرقل أهدافهم. لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا :