طالب الدكتورعبدالمنعم أبو الفتوح، المرشح الرئاسي السابق، بضرورة رحيل النظام الحالي, وقال إننا مصممون على إسقاط النظام الحالي بالوسائل الديمقراطية من خلال صناديق الانتخاب، مشيرًا إلى أن الخلل في إدارة الدولة والضعف في الإرادة وصل مداه, وأن الرئيس مرسى وعشيرته وحزبه غير قادرين على حكم مصر أو استكمال أهداف ومبادئ الثورة. وأضاف "أبو الفتوح" خلال لقائه بجامعة بنى سويف اليوم، أن النظام الحالي حرم الشباب من تبوؤ المواقع والمناصب القيادية والبرلمانية, وأغلق كل شيء على جماعته دون غيرها في إنتاج جديد لنظام مبارك الذي جمع حوله مجموعة من رجاله وانعزل عن باقي التيارات والقوى الوطنية وانفرد بالسلطة . وأشار إلى أن مرسى ومبارك يتفقان في سوء إدارة البلاد والفرق الوحيد أن "مبارك كان لصًا ومرسى أمينا نشهد له بذلك". وأكد " أبو الفتوح " أن كل من يتصور أو يعارض الانتخابات الرئاسية المبكرة لا يفهم سياسة، لأنه عندما يستمر سوء الإدارة لابد من الانتخابات المبكرة بدلا من نزول الجيش، لأن نزوله به خطر كبير على الوطن. وأضاف: «نحن نعطى الفرصة الأخيرة ومتابعين ومراقبين لأداء الرئاسة وإذا ثبت فشله فإن النتائج العكسية سيدفع ثمنها الشعب المصري, ولابد أن ينجح بطريقة سليمة ولا ينجح إلا إذا أشرك الجميع معه»، وأكد أن مرسى خسر كل من وقف معه فى الانتخابات الرئاسية.