قال رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري إن البلاد أمام خيارين: إما الارتقاء عن الانقسام ما بين أكثريات وأقليات والتوافق على إعطاء الأولوية لمواجهة الاستحقاقات الكبرى الداهمة وخصوصا في الشأن الاقتصادي والاجتماعي، وإما الاستعداد لمستقبل مشئوم، على حد وصفه. اقرأ أيضًا.. مجلس النواب اللبناني: الطريق إلى تشكيل حكومة لبنانية جديدة مسدود بالكامل ونفى بري - في تصريحات لصحيفة "النهار" اللبنانية - صحة ما تردد عن وجود صفقة بين حركة أمل التي يترأسها و"التيار الوطني الحر" (حزب مسيحي ويشكل الفريق السياسي لرئيس الجمهورية وفاز ب 18 مقعدا في الانتخابات الأخيرة) تقضي بانتخاب نواب التيار لبري كرئيس لمجلس النواب مقابل تصويت نواب حركة أمل للنائب الياس بو صعب المنتمي للتيار والمرشح لمقعد نائب رئيس مجلس النواب في مواجهة مرشح حزب القوات اللبنانية (حزب مسيحي يترأسه سمير جعجع وحصل على 19 مقعدا بمجلس النواب في الانتخابات الأخيرة) والمحامي ملحم خلف النائب المستقل. وشدد بري على أنه لا تسويات في هذا الشأن، ولم يتم التفاهم على شيء حتى الآن، مذكرا بوجود مرشحين إلى جانب إلياس بوصعب هما النائبان غسان حاصباني وملحم خلف. وحول ما تردد عن عزوفه عن الترشح لرئاسة مجلس النواب وخصوصا بعد تصريحات أدلى بها عدد من الأحزاب والمستقلين بعدم التصويت له، نفى بري ما تردد في هذا الشأن، مشددا على أنه سيترشح لرئاسة مجلس النواب الذي تقضي الأعراف الدستورية والقانونية أن يكون رئيسه من الطائفة الشيعية وأن يكون نائبه من الطائفة المسيحية. وأعلنت كتلة التنمية والتحرير (الكتلة النيابية لحركة أمل وتضم 15 نائبا من الطائفة الشيعية من بين 27 مقعدا مخصصين للشيعة بالمجلس) ترشيح نبيه بري لرئاسة المجلس الجديد. ومن المقرر أن تبدأ ولاية مجلس النواب الجديد غدا. لمزيد من الأخبار العربية والعالمية يرجى زيارة alwafd.news