قرر المجلس القومى لرعاية أسر الشهداء ومصابى الثورة اعتبارا من توفى من المصابين متأثراً بإصابته بسبب أحداث الثورة ضمن الشهداء، وتقرر سرعة الانتهاء من الإجراءات الإدارية اللازمة لتسليم الشقق السكنية التى تم تخصيصها، وعرض التقارير الطبية لبعض الحالات الطبية على الأطباء الأجانب الزائرين أو المؤسسات الطبية الأجنبية. جاء ذلك خلال اجتماع مجلس إدارة المجلس صباح اليوم برئاسة د. هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء وحضور السادة وزراء التأمينات والشئون الاجتماعية، والإسكان، والتعليم العالى، والتخطيط والتعاون الدولى، والصحة، والتنمية المحلية، والداخلية، والمالية، وأمين عام المجلس وأعضائه، والذى يضم فى عضويته أيضاً عدد من المصابين وأسر الشهداء. قال خالد بدوى الأمين العام للمجلس القومى لرعاية أسر الشهداء ومصابى الثورة أن الحكومة وافقت على تسليم 64 وحدة سكنية للمصابين بعجز كلى من مصابى الثورة. أشار إلى أن هذه الوحدات السكنية سيتم تسليمها الأسبوع المقبل موضحا ان جميع اسر الشهداء تم تخصيص وحدات لهم سواء من المحافظات أو من الحكومة. كما تمت الموافقة على الاستعانة بخبراء أجانب لبحث الحالات التى تتطلب السفر للخارج للعلاج، كما وافق الاجتماع على وضع ضوابط لاستفادة اقارب الشهداء من الدرجة الاولى بنفس المزايا. كما وافق على اعتبار من يتوفون نتيجة الإصابة بعد فترة من الشهداء كما تناول الاجتماع سبل النهوض بالرعاية المقدمة لأسر شهداء ومصابى الثورة فى كافة مناحى الحياة، وتوفير التكريم المعنوى اللائق بهم، كما استعرض تقريراً عن نشاط المجلس القومى لأسر الشهداء ومصابى الثورة.