قرر المجلس القومى لرعاية أسر الشهداء ومصابى الثورة اعتبار من توفى من المصابين متأثراً بإصابته بسبب أحداث الثورة ضمن الشهداء، وسرعة الانتهاء من الإجراءات الإدارية اللازمة لتسليم الشقق السكنية التى تم تخصيصها، وعرض التقارير الطبية لبعض الحالات الطبية على الأطباء الأجانب الزائرين أو المؤسسات الطبية الأجنبية. جاء ذلك خلال اجتماع مجلس إدارة المجلس صباح اليوم برئاسة الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء وحضور السادة وزراء التأمينات والشئون الاجتماعية، والإسكان، والتعليم العالى، والتخطيط والتعاون الدولى، والصحة، والتنمية المحلية، والداخلية، والمالية، وأمين عام المجلس وأعضائه، والذى يضم فى عضويته أيضاً عدد من المصابين وأسر الشهداء. كما تناول الاجتماع سبل النهوض بالرعاية المقدمة لأسر شهداء ومصابى الثورة فى كافة مناحى الحياة، وتوفير التكريم المعنوى اللائق بهم، كما استعرض تقريراً عن نشاط المجلس القومى لأسر الشهداء ومصابى الثورة. تضمن تقرير أنشطة المجلس موقف تقديم الرعاية الطبية والاجتماعية والتسهيلات المعيشية التى يتم تقديمها لأسر الشهداء والمصابين؛ خاصة فى مجالات الإسكان والرعاية الصحية والتعليم والأنشطة الشبابية، وغيرها من المجالات، بالإضافة إلى فرص العمل التى تم توفيرها والتعويضات والمعاشات المقدمة لهم.