خرجت إدارة المستشفى الوطني للعيون عن صمتها بأول رد على ما تم تداوله بشأن تطورها في وفاة مارينا صلاح سركيس ضحية الإهمال الطبي من الفريق المعالج لها داخل المستشفى، وجاء ذلك خلال بيان رسمي أصدرته عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي الأشهر "فيس بوك". اقرأ أيضاً.. القصة كاملة لوفاة مارينا صلاح نتيجة الأهمال الطبى بيان المستشفى الوطني للعيون حول وفاة مارينا صلاح سركيس ضحية الإهمال الطبي قالت إدارة المستشفى في بيان توضيحي: "تنعي المستشفى الوطني للعيون السيدة / مارينا صلاح سركيس وتتقدم بخالص العزاء لجميع أفراد الأسرة"، متابعة: "تود إدارة المستشفى توضيح بعض الحقائق عما حدث:- حضرت السيدة / مارينا صلاح إلى المستشفى الوطني للعيون يوم السبت الموافق 7 مايو تعاني من اضطراب وعدم وضوح بالرؤية مع آلام حادة واحمرار بالعينين". وأضافت: "تم إجراء الفحص الطبي بالأجهزة بواسطة استشاري الرمد والتشخيص المبدئي للحالة هو التهاب حاد بالقزحية وتم وصف القطرات المناسبة لعلاج الأعراض وطلب الفحوصات اللازمة لبحث مدي تأثر الشبكية بالالتهاب وهو (فحص أشعة الفلورسين للشبكية". وأردفت: "جاءت المريضة لإجراء الفحص يوم الأحد الموافق 8 مايو2022 وتم إتباع الإجراءات الروتينية الطبية لتجهيز المريضة وهي الآتي: توجيه أسئلة للمريضة عن وجود تاريخ مرضي سابق لأي حساسية تجاه (الأكل- الأدوية- الصبغات ) وأجابت المريضة بالنفي وهو ما تم أمام الزوج .. تم ترکيب کانيولا وحقن امبول هيدروکورتيزون (مادة مضادة للحساسية)". واستكملت: "تم حقن نصف أمبول فلورسين 2٫5 سم. ملاحظة: لا يتم إجراء أي اختبار حساسية لمادة الفلورسين كما هو المتعارف عليه عالميا حسب القواعد الطبية الإرشادية الطبية عالمية والوسيلة الوحيدة لمعرفة وجود حساسية من عدمه هي الأسئلة التي توجه للمريض بخصوص وجود تاريخ مرضي لأي حساسية دوائية أو غذائية أوضد الصبغات". وتابعت ادارة المستشفى في بيانها التوضيحي: "بعد الانتهاء من إجراء أشعة الفلورسين وأثناء فترة وضع المريضة تحت الملاحظة وبعد مرور بضع دقائق شعرت المريضة بدوار وميل للقئ وغثيان وهي من أعراض الحساسية وتم إعطاء جرعة ثانية من مادة الهيدروكورتيزون ولم تتحسن حالة المريضة على مدار الدقائق التالية وزادت أعراض الدوار وإحساس بالهبوط مما استدعي الطبيبة القائمة. بالفحص بالبدء فورا بمساعدة الممرض المصاحب للاستشاري بالبدء في إجراء إنعاش قلبي رئوي وتم استدعاء فوري ( code blue ) عن طريق الميكروفون العام ووصول الطاقم الطبي المكون من 3 استشاري تخدير و2 ممرض عمليات وتم استكمال الإنعاش القلبي الرئوي نظرا لعدم وجود نبض أو ضغط محسوس للمريضة". أسباب وفاة مارينا صلاح سركيس ضحية الإهمال الطبي وأضاف البيان :"وتم إعطاء الأدوية اللازمة لإنعاش القلب والصدمات الكهربائية واستعادة المريضة العلامات الحيوية ( وجود نبض والقدرة على قياس ضغط الدم ) وتم استمرار إعطاء المحاليل والأدوية حتي استقرار الضغط على 119/99. واستقرت الحالة نسبية مع وجود بعض دورات التنفس التلقائي للمريضة وهي حالة تسمح بالنقل وتم استدعاء سيارة إسعاف من مستشفى الكهرباء وهو المبني الملاصق للمستشفى الوطني للعيون ( على بعد 50 متر) وتم نقل المريضة بواسطة عربة إسعاف مجهزة وطاقم الرعاية وبمصاحبة أطباء تخدير المستشفى إلى الرعاية المركزة بمستشفى الكهرباء وذلك لحاجه المريضة لاستكمال الأبحاث التخصصية ( أشعة على الصدر- أشعة مقطعية على المخ ) واستكمال العلاج بالرعاية المركزة". اختتم البيان بالقول: «تمت متابعة الحالة على مدار اليوم الأول الأحد بين أطباء المستشفى وأطباء رعاية مستشفى الكهرباء وتحسنت الحالة المرضية بنهاية اليوم ومع استمرار المتابعة أفاد أطباء الرعاية المركزة بمستشفى الكهرباء بأن الحالة المرضية ساءت في الساعات الأولي اليوم الاثنين 9 مايو2022 وتوفيت المريضة في تمام الساعة الثانية عشر ظهرا من نفس اليوم.. ومن المعلوم بأن الحساسية المفرطة لمادة الفلوريسين تحدث حسب الاحصائيات العالمية بنسبة 1: 250،000 حالة وقد تؤدي إلى الوفاة. وبدورها أكدت إدارة المستشفي في بيانها أنه يتم اجراء أكثر من 40 حالة فحص بأشعة الفلوريسين للشبكية يوميا بالمستشفى الوطني للعيون على مدار أكثر من عشرون عاما، مؤكدة استعدادها التام للتعاون الكامل مع جميع الجهات الرقابية المنوطة بإجراء التحقيق للوقوف على ما تم اتباعه من إجراءات طبية أثناء علاج المريضة وهو ما عهدنا عليه منذ عقود في كل تعاملات المستشفى الطبية والانسانية. وفاة مارينا صلاح سركيس نتيجة الإهمال الطبي وهزت وفاة مارينا صلاح سركيس ضحية الإهمال الطبي مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، حيث توفت نتيجة خطأ طبى داخل المستشفى الوطني للعيون بالقاهرة إثر مضاعفات طبية تعرضت لها أثناء إجراء أشعة صبغة على عينها، لينتهي الأمر بكارثة نتج عنها وفاتها داخل المستشفى بعد تدهور حالتها الصحية. لمزيد من الأخبار والتقارير على بوابة الوفد اضغط هنا