قال الإعلامي نشأت الديهي، إن الحديث عن أن الحوار السياسي حوار بين أحزاب، أو حوار بين الدولة أو السلطة والمعارضة، أو حوار لتجميل صورة الدولة أو لإيصال رسالة للخارج "هبل" واستباق للأحداث وربط مخل بالواقع. اقرأ غدًا بالوفد.. السيسي: العلاقات الاستراتيجية بين مصر وأمريكا ركيزة لصون السلم بالشرق الأوسط وأضاف "الديهي"، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "TeN"، اليوم الاثنين، أن الحوار السياسي أشمل وأعمق وأكبر حوار لمستقبل هذه الدولة والأجيال، فالأمر ليس موضوع سياسي ومصر ليست تورتة نريد تقسيمها بين السلطة والمعارضة، ولكن مصر أكبر وأعمق وعصية على ذلك، والدولة بحاجة لكل فكر واعي مجرد صادق نبيل والدعوة للمشاركة في الحوار مفتوحة دون مشروطية. واستنكر إعلان "الحركة المدنية الديمقراطية" عن شروطها لقبول دعوة السيسي للحوار السياسي، قائلًا: "مين اللي يفرض شروطه على الدولة، دي سياسة جديدة، مفيش حد يلوي ذراع الدولة مهما كان، ليك حق تعارض وفقًا للقانون والدستور، وأي حوار يكون به قدر من الكياسة واللباقة"، مؤكدًا أن الدعوة لحوار سياسي شامل بين مختلفين للوصول لحل وليس مصالحة. ولفت إلى أن دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي، للحوار السياسي متكررة في اكثر من مناسبة، وربما كانت هذه المرة أكثر وضوحًا خلال حفل إفطار الأسرة المصرية، مضيفا أن دعوة الدولة للحوار السياسي على لسان رئيس الدولة في هذا التوقيت؛ لكون الدولة تسير في طريق بناء الجمهورية الجديدة منذ 8 سنوات، ونجحت في مواجهة الإرهاب، وفي الإصلاح الهيكلي للاقتصاد، وفي الاعتماد على الذات، وفي إقامة بنية تحتية قوية وزيادة الصادرات. وتابع: "وصلنا الآن لمرحلة الإصلاح الحقوقي والسياسي وإعادة تشكيل البنية التحتية السياسية، وبدأنا في الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وتم البدء في تغيير فكر وشكل السجون وأصبحت مراكز للتأهيل والإصلاح"، لافتا إلى أن إطلاق فكرة الحوار السياسي جاء في توقيته وأوانه؛ لأن قطار إعادة بناء الدولة وصل لمحطة استكمال البنية التحتية السياسية. للمزيد من أخبار قسم الميديا اضغط هنا