قررت النيابة العامة بمركز منيا القمح في محافظة الشرقية، حبس زوجة "ربة منزل" ومبيض محارة، 4 أيام على ذمة التحقيقات، في واقعة مقتل زوج الأولي وإشعال النيران في جثته. تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، إخطارًا من مأمور مركز شرطة منيا القمح، يفيد بورود بلاغ بالعثور على جثمان لشخص فى العقد الثالث من العمر، معصوب العينين وبه جروح وكدمات وآثار حريق متفرقة بالجسد، وذلك بإحدى القرى التابعة لدائرة مركز منيا القمح. وبالفحص تم تحديد شخصية المجنى عليه، ويعمل مبيض محارة، ومقيم بمدينة القنايات، وتوصلت التحريات إلى وجود علاقة بين كل من زوجة المجنى عليه وزميله بالعمل مقيم بدائرة مركز شرطة الزقازيق، وأنهما وراء ارتكاب الجريمة. عقب تقنين الإجراءات تم استهدافهما وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبطهما، وبمواجهتهما اعترفا بارتكابهما الواقعة لوجود علاقة بينهما، حيث اتفقا على التخلص من زوجها، وأعد المتهم الثانى "توكتوك" ومطرقة حديدية، وبتاريخ الواقعة توجه لمسكن المجنى عليه وبحوزته المطرقة، وكانت فى انتظاره الزوجة داخل المسكن، وما أن شاهد زوجها حتى قام بخنقه بيده ثم قام بضربه بالمطرقة الحديدية على رأسه عدة مرات حتى فارق الحياة، وقام بتعصيب عينيه وتكبيل يديه وقدميه ووضع جثمانه داخل بطانية، وحمله داخل "التوكتوك" وقام بإلقائه بمنطقة العثور عليه، وقام بسكب كمية من البنزين علي جثمانه وأضرم النيران بها ولاذ بالهرب. وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وأرشدا عن "التوكتوك" والمطرقة المستخدمين فى ارتكاب الواقعة، وتم تحرير محضر بالواقعة، وبالعرض على النيابة العامة قررت حبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات.