قال اللواء فاروق المقرحي - مساعد وزير الداخلية السابق والخبير الأمني-:" إن قوة الشرطة عادت بنسبة 75% فى عهد وزيري الداخلية محمد إبراهيم يوسف، وأحمد جمال الدين وهو ما يعد إنجازًا ممتازًا". وأشار المقرحى خلال لقائه مع الإعلامي محمود رياض في برنامج "نبض البلد" على قناة نور الحكمة إلى أن الأمن المصري تعرض لمحنة يوم 28 يناير 2011 تمثلت فى إحراق أقسام الشرطة والمحاكم وفتح السجون، والقوات ليست كافية في ميدان التحرير. وأضاف أن المواطنين كانوا يظنون أن جهاز الأمن المركزي مليون و200 ألف، كاشفا عن أن تعداد الأمن المركزي حتى قيام الثورة لم يتجاوز 117 ألف، ويتم تقسيمهم على 3 أجزاء منهم من فى الراحة ومنهم احتياطي ومنهم ثلث آخر تحت الطلب، مشيرًا إلى أن 40 ألف مجند موزعين على 27 محافظة، والموجود فى القاهرة 12 ألف عسكري، زادت الأعداد يوم الجمعة عندما بدأت طلائع الإخوان تنزل ظهر انهيار الشرطة. وتابع أنه فى أعقاب ذلك ب3 أشهر حصل حالة شرود وحالات نفسية سيئة وحدث الانفلات الأمن، لكن الشرطة تعافت بعد ذلك ونجحت فى لمِّ الأمور، حيث أشار إلى أن قوة الشرطة عادت بننسة 75% فى عهد وزيري الداخلية محمد إبراهيم يوسف، وأحمد جمال الدين وكان هذا شيئًا ممتازًا. لينك الفيديو :