قال اللواء فاروق المقرحي " مساعد وزير الداخلية الأسبق" والخبير الأمني، خلال لقائه مع الإعلامي محمود رياض في برنامج " نبض البلد" على قناة " نور الحكمة" إن الأمن المصري تعرض لمحنة يوم 28 يناير 2011 تمثلت فى إحراق أقسام الشرطة ووالمحاكم وفتح السجون، والقوات ليست كافية في ميدان التحرير. وأشار إلى أن الناس كانوا يظنون أن جهاز الأمن المركزي مليون و200 ألف، كاشفاً عن أن تعداد الأمن المركزي حتى قيام الثورة لم يتجاوز 117 ألف، ويتم تقسيمهم على 3 أجزاء منهم من فى الراحة ومنهم احتياطي ومنهم ثلث آخر تحت الطلب، مشيرا إلى أن 40 ألف مجند موزعين على 27 محافظة، والموجود فى القاهرة 12 ألف عسكري، فعندما زادت الأعداد يوم الجمعة عندما بدأت طلائع الإخوان تنزل ظهر انهيار الشرطة.
وتابع أنه فى أعقاب ذلك ب3 أشهر حصل حالة شرود وحالات نفسية سيئة وحدث الانفلات الأمن، لكن الشرطة تعافت بعد ذلك ونجحت فى لم الأمور، حيث أشار إلى أن قوة الشرطة عادت بننسة 75% فى عهد وزيري الداخلية محمد ابراهيم يوسف وأحمد جمال الدين وكان هذا شيئا ممتازا.