محافظ الفيوم يتفقد مشروعات "حياة كريمة" بقرية الريان بمركز يوسف الصديق

تفقد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، يرافقه الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، التي يجرى تنفيذها بقرية الريان بمركز يوسف الصديق، للوقوف على سير العمل ومعدلات التنفيذ بتلك المشروعات، بحضور المحاسب كمال سلومة رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة يوسف الصديق، والمهندس روبي محمود السيد رئيس فرع الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي بالفيوم، والمهندس أحمد جمعة ممثل شركة دار الهندسة التابعة لمجلس الوزراء للإشراف على أعمال مشروعات "حياة كريمة".
وبدأت الفعاليات، بتفقد محافظ الفيوم، لأعمال محطة معالجة الصرف الصحي بقرية بطن اهريت بالظهير الصحراوي لقرية الريان، على مساحة 10 افدنة، بطاقة استيعابية 10000 م3، بتكلفة 150
مليون جنيه، وبلغت نسبة التنفيذ بها 30%، وتشمل أعمال المحطة، المدخل الرئيسي، واحواض التهوية والترسيب، وأحواض التصافى والكلور والتجفيف، والأسوار وتخدم المحطة قرى بطن اهريث، وقصر ابو لطيعة، والمشرك قبلي، والمشرك بحري"غيضان بحري" .
وأكد المحافظ، خلال تفقده لأعمال محطة المعالجة بتوفير وسائل الحماية والأمان للعاملين، والالتزام بالجداول الزمنية للانتهاء من الاعمال بالمواعيد المقررة، مؤكدا على الالتزام بالمقاييس الفنية والهندسية، وخلال التفقد استمع المحافظ لشرح موجز لمكونات المحطة من قبل رئيس فرع الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي، موضحا أن الهيئة تنفذ أعمالها
بعدد 12 قرية أم بمركز يوسف الصديق، لافتا إلى أنه تم الانتهاء من الاعمال بنسبة 50 %، بعدد 4 قرى وتم تسليمها لشركة الفيوم لمياه الشري والصرف الصحى، للبدء فى أعمال تركيب الوصلات المنزلية لمياه الشرب.
وتفقد المحافظ، المجمع الزراعي بقرية الريان، على مساحة 450 م2، بتكلفة 5.4 مليون جنيه، ويضم جمعية زراعية، ووحدة للطب البيطري، ومركزا للإرشاد الزراعي.كما تفقد أعمال القطع الموازى للطريق السياحي جنوب بحيرة قارون، لتوصيل خطوط الغاز، بميدان أيوب على ساحل بحيرة قارون بمدخل مركز يوسف الصديق، موجها رئيس مركز ومدينة يوسف الصديق برفع الاشغالات الخاصة بالقرى ومعارض الأعمال الحرفية المتاخمة للطريق السياحي لسرعة الانتهاء من أعمال رصف الطريق.
وأكد محافظ الفيوم، على مسئولي الشركات المنفذة، الاستعانة بالعمالة المحلية من أهالي القرى التى يتم تنفيذ المشروعات بها، لتوفير فرص عمل للشباب، وتحريك عجلة الاقتصاد.