عيد تحرير سيناء.. هبه عبد العزيز: ذكرى تجدد فينا معاني الوطنية والشعور بالكرامة والعزة

قالت الكاتبة الصحفية هبه عبد العزيز إن سيناء هى المكان الذى تجلى فيه المولى عز وجل سبحانه وتعالى ليكلم سيدنا موسى عليه السلام، كما أنها أيضا كانت المسلك فى طريق سيدنا عيسى والعذراء، ولذا فهى أرض الأنبياء المقدسة، وهى كذلك تلك البقعة الغالية من أرض مصر المروية بدماء أبنائها من شهدائنا الأبرار.
أضافت: "أرى أنه من الأهمية بمكان أن نروى لأولادنا كيف بدأت معركة تحرير سيناء من بعد عام 1967 ، مرورا بنضال القوات المسلحة وخوضها المعارك شرسة خلال حرب الاستنزاف، لاستكمال المعركة خلال حرب أكتوبر المجيدة عام 1973، وصولا الى رفع العلم المصرى على سيناء يوم
25 أبريل عام 1982، بعد استعادتها كاملة من إسرائيل، حيث كان هذا هو المشهد الأخير فى سلسة طويلة من الصراع المصرى الإسرائيلى انتهى باستعادة الأراضى المصرية كاملة بعد انتصار كاسح للسياسة والعسكرية المصرية، وحتى إكتمال النصر بتحرير سيناء الكامل بعد عودة طابا عام 1988، بعد سلسلة قوية استطاعت الدبلوماسية المصرية إثبات نجاح كبير فيها، وتم رفع العلم المصرى عليها أيضا".
أشارات إلى أهمية تسليط الضوء من قبل الوسائل الاعلامية وتوظيف السوشيال ميديا فى إبراز جهود الدولة المصرية فى السنوات الأخيرة
لتعمير سيناء الغالية ليكون بمثابة خط الدفاع الأول، ولعلنا نرى حجم المشروعات، التي تنتشر فوق ربوعها والتي تهدف إلى تنميتها وتحقيق الرفاهية لأهالي سيناء.
تابعت: "من الرائع تزامن أحداث مسلسل الاختيار فى عرضه للدور المهم الذى قام به أبناء سيناء مع احتفلنا بعيد تحريرها، كما أن الدور الذى تلعبه الدراما المصرية هذا العام ضمن أحداث الجزء الثالث من مسلسل "الإختيار" القرار بمنتهى الأهمية فى مسألة بناء وتشكيل الوعى الوطنى وخصوصا فيما يتعلق بدور أهالى وأبناء سيناء فى التخلص والقضاء على الإرهاب وحكم الإخوان".
قالت: "أتمنى تقديم المزيد من الأعمال الفنية ضمن القوى الناعمة التى تسير فى نفس الاتجاه لاعادة تشكيل الوعى وترسيخ قيم حب الوطن والاعتزاز بالمؤسسة العكسرية والتعرف بشكل اكثر عمق على عقيدة الجيش المصرى وقصص نضال ووطنية أبناء سيناء على وجه التحديد".