بالشموع والزغاريد ينتظر مسيحيون العالم لحظة خروج النور المقدس من قبر المسيح في كنيسة القيامة بمدينة القدس الفلسطينية، وتتجلى الروحية من صورة توافد الحجاج من جميع أنحاء العالم. اقرأ أيضًا.. كنائس خاوية من المصلين ملئية بالصلوات..عيد القيامة في زمن كورونا كنيسة القيامة بالقدس تُعتبر كنيسة القيامة بالقدس مقصد الحاج سنويًا في مثل هذا اليوم باعتبارها المكان الذي يقبع داخله قبر يسوع المسيح، ويعود تاريخ معجزة النور المقدس أو النار المقدسة" عام 1106م، ومنذ ذلك التاريخ وتشعل الشموع على القبر لتعبر الشعلة على أن المسيح قام وهزم الموت. أسر مسلمة يؤتمنون على مفاتيح كنيسة القيامة "آل نسيبة وآل جودة" عائلتين مسلمة في القدس يؤتمنون على مفاتيح كنيسة القيامة بالقدس إلى عائلتين مسلمتين منذ قرون وتعتر هذا المنبر من أعرق الكنائس المسيحية لتعكس أبهى صور التسامح والمحبة. تتولى العائلتين " نسيبة و جودة" مهام كبيرة إلى جانب حفظ مفاتيح الكنيسة، فتقوم أسرة نسيبة بفتح وغلق الكنيسة منذ فتح المسلمون فى عهد عمر بن الخطاب تسلمت عائلته مفاتيح الكنيسة من بطريرك القدس للروم الأرثوذكس "صفرونيوس" في العام 638 ميلادية. ونزعت من العائلة مفاتيح الكنيسة في العام 1099 بعدما عندما دخل الصليبون مدينة القدس، ثم أعيد في عهد صلاح الدين الأيوبي للقدس 1187 م حين اشتد الخلاف بين الطوائف المسيحية الذين وافقوا على هذا القرار في نهاية الأمر، وفي عهد الأتراك 1612م تسلمت آل جودة المفاتيح إلى جانب المؤتمنون من أسرة آل نسيبة. مهام الأسر المؤتمنة على مفاتيح الكنيسة يأتي مندوبًا من عائلة "جودة" في فجر كل يوم لفتح أبواب الكنيسة ثم يتسلم المفاتيح إلى "آل نسيبة" ويعود في المساء لاغلاقها وفى حال وجود ضيوف يتولى العائلتين مهمة استقبالهم. موضوعات ذات صلة ما لا تعرفه عن عيد القيامة المجيد وطقوس "سبت النور" أسباب اختلاف الكنائس الشرقية والغربية في الاحتفال بعيد القيامة المجيد تعرف على أسباب تناول الأقباط للأسماك في صيام الميلاد